الوحدة:14-2-2022
حتماً التحولات النوعية للمجتمعات تبدأ بالتركيز على نقطة البداية، حيث التحري عن مكامن المشاكل العالقة ومعالجتها لتظهر حينها بوادر النجاح والانتقال إلى المراحل الأفضل، الأمر الذي توجب علينا فيه الإشارة لأهمية مشاريع وخطط التنمية بشكل عام، والدور الذي تلعبه الجهات القائمة على برامج التنمية الريفية بشكل خاص من أجل تمكين الفئات العاطلة عن العمل، وبالتالي المساهمة في إنعاش الإنتاج وتحسين الواقع الاقتصادي. حول هذا الموضوع وضرورته كشف مدير الشؤون الاجتماعية والعمل لمحافظة اللاذقية الأستاذ عمار أحمد عن بعض الإنجازات التي حققتها المديرية بالتنسيق مع المبادرات المجتمعية والأهلية، موضحاً أنه خلال عام ٢٠٢١ أقيمت العديد من الدورات التدريبية لصناعة السجاد اليدوي، والهدف هو تمكين النساء الريفيات وتدريبهن والتعاقد معهن بموجب صكوك سنوية، مؤكداً أن عدد الصكوك الموقعة مع العاملات بلغ ١٢٢ صك استخدام تتقاضى من خلاله العاملة أجرها وذلك حسب الإنتاج. كما نوه الأستاذ عمار إلى إعادة تفعيل قسم السجاد اليدوي في مركز التنمية الريفية لمنطقة بيت ياشوط مع تأهيله وتزويده بكامل لوازم الإنتاج الضرورية، وتدريب ٣٥ سيدة في تلك المنطقة مشيراً إلى الاستمرار بإنتاج السجاد اليدوي ضمن وحدات الصناعات الريفية.
جراح عدره