الكلمة .. مسؤولية

الوحدة 13-2-2022

مما لا شك فيه أن التعاون المثمر البنّاء هو أحد أسس الالتزام والمثابرة لتحقيق النجاح في أي عمل نقوم به، ومع بداية العمل والمسؤولية التي تم تكليفي بها أتقدم بكل فخر وعرفان لزملاء سبقوني في تقديم جهودهم رؤاهم وخبراتهم منذ الخطوات الأولى لولادة صحيفة الوحدة في الساحل السوري، والذين لطالما رفدوها بالعمل الدؤوب والرؤية الثابتة من أجل ترسيخ اللبنة الأساسية لانطلاقة مثمرة ومتابعة حثيثة لتتواصل مسيرة عطاء في هذه الصحيفة في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والصحية والرياضية والبيئية..

فصحيفة الوحدة سجلت – وما تزال تسجل- بمداد من فخر واعتزاز أنها استطاعت أن تكون الصوت المعبر عن آمال وطموحات الشرائح الاجتماعية بمختلف أطيافها وتنوعاتها، وبذلك تمكنت من أن تحظى باهتمام ومكانة لائقة، وتسجل حضورها وموقعها على خارطة الفعاليات الهامة والمؤثرة في الساحل السوري.

إنها مسؤولية كبيرة ومهمة سامية في حمل رسالة الكلمة التي نحرص على نقلها بحرفية ومهنية شفافة وصادقة بما يعود بالفائدة على وطننا الحبيب، خاصة في ظل التحديات والظروف الاستثنائية التي ما زالت تلقى بثقلها على كافة مناحي حياتنا المعيشية الاقتصادية والاجتماعية.

وأتمنى أن نواصل العطاء بروح الفريق من خلال العمل الجاد والمثمر برفقة زملاء لا يدخرون جهداً في تقديم كل ما هو جديد وفق إمكانياتهم وخبراتهم وكلماتهم المعبرة، بغية تحسين الأداء والإنتاجية والارتقاء بمستوى العمل.

كما أتمنى من الأدباء والشعراء والمفكرين في ساحلنا الحبيب مشاركتنا بإسهاماتهم التي تزيد الصحيفة غنىً وتنوعاً، وتفتح أمامها آفاقاً واسعة لتواكب التطور والحداثة، ونحن على قناعة أن تجاوبكم معنا هو الذي يعزز قدراتنا على الابتكار المتواصل لتبقى صحيفتنا وسيلة اتصال وتواصل ونكون رافداً أساسياً وركناً مهماً في بناء منظومة الإنسان الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في هذا العصر، معولين في ذلك على العمل المشترك وخبرات الزملاء الواسعة التي تتخطى الصعاب في مواجهة التحديات من أجل أن نكون دوماً عند حسن ظن متابعينا الكرام ومستوى تطلعاتهم وآمالهم.

 

رنا رئيف عمران

تصفح المزيد..
آخر الأخبار