العـــــدد 9317
الخميــــــس 21 آذار 2019
لأننا مجتمع شرقي ذكوري قررت منح الحماية لخطيبتي وبدافع الحب سأضع العصمة بيدها، هكذا بدأ حديثه السيد أحمد ملحم الذي يعتبر أن وضع العصمة بيد الزوجة هو أمان لمستقبل العائلة لأن الأم التي تسهر الليالي وتمسك بيد ابنها خطوة خطوة ستبقى حريصة على عائلتها حتى آخر رمق، ولأن الأب مهما كان حنوناً لن يصل إلى درجة حنان الأم، وتابع: اليوم وبحكم مهنتي كمصور فوتوغرافي وأحد المسؤولين عن الصفحات الالكترونية لاحظت الكثير من حالات الطلاق التي تمت ودون أسباب مقنعة فقط لأن الرجل أصبح يملك مالاً أو لغير ذلك، والمرأة لا يمكن أن تأخذ مثل هذه القرارات لأن نسبة الخطأ عندها أقل من الرجل في هذه الأمور بل ستشعر بأنها على قدر كبير من المسؤولية.
وعند سؤاله أن وضع العصمة بيد المرأة سيفرض عليها القيام بالكثير من الأمور أجاب: المرأة في زمننا هذا تقوم بكل الأعمال بسبب انشغال الرجال أو عدم تواجدهم أنا أعيش في أسرة محافظة ومع هذا أمي كانت ولازالت تقوم بكل ما يلزم وحتى زوجة أخي فلم لا نضع العصمة بيد المرأة التي بيدها الدنيا كلها.
وعن رأي خطيبته مروة حمود (صيدلانية) قال: هي من أول المعارضين للفكرة كالكثير من الناس الذين وجهوا لي آلاف الرسائل التي شتمتني على هذا القرار إلا أنني اتخذته عن قناعة، وأريد القول لكل شاب لا تقل عن المرأة أنها ضلع قاصر فأنت ولدت من رحم امرأة ونجحت على يدي امرأة، وهنا لا بد أن أؤكد على ضرورة إطالة فترة الخطوبة لأن الشخص مهما حول التصنع لن يصمد طويلاً وعندها تعرف إن كانت تستحق وضع العصمة بيدها أم لا، سأضع العصمة بيد مروة لأضمن مستقبل عائلتي وخوفاً من ضعفي كباقي الرجال في يوم من الأيام.
رنا ياسين غانم