الوحدة : 10-2-2022
تعاني معظم الطرق الفرعية في طوق جبلة من الحفريات الصغيرة والكبيرة مما يسبب الأذى للسالكين عليها وهذه الحفريات إما بفعل الأمطار أو بفعل بعض الوحدات الخدمية التي تقوم ببعض أعمالها من أجل مد الكهرباء أو الهاتف أو الصرف الصحي وللوقوف على ذلك قال رئيس البلدية أحمد قناديل: إن الأمطار سببت بعض الحفر والبلدية وضعت ضمن خطتها لهذا العام تعبيد هذه الطرق خلال الأشهر القادمة (الرابع والخامس) وتابع ولكن هناك بعض الخلل خلال التنفيذ وعدم التعاون معاً فالمفروض من أي وحدة خدمة إن كانت كهرباء أو هاتف أو حتى صرف صحي أو أي متعهد أو مواطن يريد أن يحفر الطريق لأي سبب أن يكون معه موافقه من البلدية ويضع مبلغ من المال كأمانة حتى يتم تزفيت الطرق كما كان ولكن مع الأسف تقوم هذه الوحدات بإعطاء تعهدات إلى المتعهدين من أجل تنفيذ هذا المشروع أو ذاك دون الرجوع إلى البلدية فيقوم المتعهد بحفر الطرق وطمه دون الرجوع إلينا ويكون بطرق غير فنية مما يؤدي إلى حدوث الحفرة فيه بعد فترة ولذلك نحاول في المجلس البلدي بأن يكون تنفيذ أي مشروع معروض على البلدية التي بدورها خاصة ضمانة من أجل إعادة الطريق إلى وضعه السابق وإلا نقوم بإصلاحه من الأمانة الموجودة وإذا قام بالعمل بشكل صحيح ترجع الأمانة له وهذا ما حصل في الشارع عند دخلة البريد حيث قام المتعهد بوضع مبلغ (2مليون ليرة سورية) كضمانة حتى عودة الطريق إلى ما كان عليه وفي ذلك ضمان لحق الجميع ولكن الحال في طريق الشراشير الغريب مختلف حيث قام المتعهد بشق الطرق لمد خطوط الكهرباء دون الرجوع إلى البلدية وقام بطمر ماقام به وبعد فترة حدثت الأمطار وتبين أن التنفيذي لم يكن بالشكل الفني المطلوب ولو قامت شركة الكهرباء بإخبارنا بذلك لكانت البلدية اخذت مبلغ من المال كضمانة حتى عودة ما حفره إلى ما كان عليه سابقاً وقد قلنا مراراً للجميع يجب أن يكون العمل متكامل بين البلدية وشركة الكهرباء والماء والهاتف من أجل أن يتم التنسيق في أي مشروع بحيث يكون متكامل ولا يحتاج إلى شقه مرة أخرى وخلال وجودنا في هذه الطرق تبين بأنها بحاجة إلى صيانة كاملة وبطرق فنية كون هذه الطرق تقع ضمن البساتين والأراضي ذات تربة خصبة وفيها تم فتح معظم الطرق أي يجب أن ترصف بشكل جيد قبل تزفيتها من أجل تلافي الحفر الكبيرة وعلى ما يبدو هكذا واقع حال معظم الطرق في جبلة وطوقها وريفها ويلزمها صيانة كاملة وبشكل مهني وأن يعطي الطريق حقه من المواد الاسفلتية وأن يتم التنسيق قبل الزفيت من أجل مده بالكهرباء والماء والهاتف وخير دليل (المتحلق بالاسم فقط) والذي تم شقه من عدة أماكن بسبب عدم الإنارة والكهرباء والماء وحتى اللحظة لم تعالج الشقوق الموجودة فيه فهل نرى يوماً عمل متكامل من كافة الجوانب في مشاريعنا الخدمية؟ وتزفيت الطرق في طوق جبلة بشكل جيد بسيسين الشراشير- الحميم- دير الخطيب وغيرها.
أكثم ضاهر