مدير عام كهرباء اللاذقية: الشهر الثالث سنشهد تحسناً مقبولاً بواقع الكهرباء والعمل جارعلى ردم الهوة بين عدد العدادات المتوافرة وعدد المواطنين الطالبين لها

الوحدة 8-2-2022

 

 

 

أكد م. جابر عاصي في حواره المفتوح مع صحيفة الوحدة أن جميع المحافظات السورية تخضع لتقنين قاسٍ، وأن محافظة اللاذقية أصبحت من أكثر الكثافات السكانية نتيجة النزوحات الكبيرة من باقي المحافظات بالإضافة لزيادة استهلاك المنطقة الصناعية الذي يصل لحوالي 30 ميغا واط، وغيرها من الأحمال على الشبكة كتزايد التجمعات الصناعية بالمناطق الحرة البرية والمرفئية ما أدى لتفاقم وازدياد الأحمال خاصة الصناعية منها على شبكة الكهرباء، وبيّن عاصي أن مخصصات المحافظة لم تتغير ولكن الأحمال زادت، موضحاً بالقول: إن معدل (10) ميغا في أوقات الأحمال الأخف قد ساعدتنا ليكون التقنين حينها 4 ونصف قطع مقابل ساعة ونصف تغذية إلا أن الأحمال الزائدة في فصل الشتاء وخاصة بسبب استخدام الكهرباء لغرض التدفئة .فالمنزل الذي كان حمله على سبيل المثال (2و3) أمبير أصبح حمله (10) أمبير وخط العشرين الذي كان حمله (1) ميغا عند قياسه على محطة تحويل غير حمله وصل اليوم إلى (4) ميغا والخط الذي كان حمله (4) ميغا أصبح حمله (10) ميغا.

وأضاف كل هذه الأحمال أدت لكثرة الأعطال وسببت إرباكاً للورشات في الشركة التي تستنفر لمعالجة الأعطال المتزايدة.

وصرّح م. جابر عاصي لصحفيي جريدة الوحدة أنه ومع بداية الشهر الثالث سيلحظ المواطن تحسناً مقبولاً بواقع الكهرباء بسبب ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض الأحمال إضافة إلى تحسن على مستوى التوليد فمجموعات التوليد يتحسن أداؤها بعد انقضاء فترة الشتاء.

وحول التأخير في تنفيذ محطة الرستين قال م. عاصي: إن مرّد هذا التأخير هو لصعوبة عملية توريد التجهيزات نتيجة الحصار الاقتصادي الجائر مؤكداً أن أي كمية توليد إضافية على المنظومة الكهربائية ستحسن الواقع الكهربائي على مستوى القطر بأكمله.

بيّن مدير عام شركة كهرباء اللاذقية أن عدد الضبوط المسجلة للسرقات في قطاع الكهرباء بالمحافظة قد بلغ 90 ضبطاً في عام 2021 بقيمة مليار و300 مليون وأشار إلى تسجيل 92 ضبطاً منذ بداية عام 2022 وحتى تاريخه وتبلغ قيمتها 150 مليون ل.س حيث هناك بين 10 -15 مركز تحويل تم سرقة كابلاته الأمر الذي يسبب تشتت للورشات ما بين إصلاح الأعطال والسرقة.

وذكر م. جابر عاصي أن ورشات الصيانة في الشركة العامة لكهرباء اللاذقية قد أصلحت 80 محولة معتمدة على كوادرها الوطنية.

واستطرد م. عاصي قائلاً :يوجد 2000 ميغا توزع على مستوى القطر بشكل منطقي وبحسب الأحمال وعدد المشتركين .

وفي سياق متصل ذكر م. جابر لجريدة الوحدة أن العمل جار على ردم الهوة بين عدد العدادات المتوافرة وعدد المواطنين الطالبين لها مؤكداً أنه سيتم استلام دفعة جديدة خلال الاسبوع القادم وسيباشر في تركيبها حال ورودها.

كما لفت عاصي إلى أن حجم الأعطال كبير جداً ( تحميل زائد – احتراق كابلات – احتراق محولات) حيث تم إنقاد 1 محولة كانت تحترق بنفس اللحظة وتم إطفاؤها بمساعدة الأهالي.

وأكد مدير الكهرباء م. جابر عاصي أنه تم مد كابلات أرضية في عدة مناطق من المدينة منها (سوق التجار – حارة الشرفاء خلف مشفى سويد – المشروع العاشر)

وحول العدالة في التوزيع بيّن مدير الكهرباء أنه تتم إعادة التيار الكهربائي في بعض المحاور لتغذية محطات المياه الموجودة في أرياف اللاذقية لتغذية القرى التي تعاني من نقص في المياه وعن تغذية المنطقة الصناعية بالطاقة البديلة لتوفير الكهرباء للمواطنين أوضح المهندس عاصي أنه تم توجيه كتب للمحافظ ولمجلس مدينة اللاذقية للبحث عن طاقة بديلة تغذي المنطقة الصناعية وإنشاء محطة كهروضوئية باستطاعة كبيرة بحاجة إلى مساحة كبيرة ورأس مال ضخم.

وحول محطة الرستين ذكر عاصي عند دخولها حيز التنفيذ سيتم توزيع الكهرباء الناتجة عنها على المحافظات السورية الأمر الذي سينعكس إيجاباً على الشبكة الكهربائية، كما أكد أن الربط الكهربائي مع الأردن سيدعم الاستقرار الكهربائي وإلغاء الفصل الترددي

ياسمين شعبان – هنادي عيسى

ت:هشام مرزوق

 

 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار