الوحدة : 4-2-2022
أثبتت المرأة جدارتها في جميع المجالات، ولكل امرأة شخصيتها وفنونها في الإدارة حول هذا الموضوع كان لنا لقاء مع السيدة فاتن عجان تحمل إجازة في اللغة العربية وآدابها، شغلت منصب مديرة لعدة مدارس تعاقبت على إدارتها ،لتحدثنا عن مسيرتها العملية وخصوصية هذه المهنة.
السيدة فاتن قالت: العمل الإداري بالنسبة للمرأة يكون ناجحاً وخصوصاً إن كان في مجال دراستها، خلال مسيرة حياتي شغلت منصب مديرة لمدارس عدة في محافظتي حلب واللاذقية وآخرها في مدرسة جابر بن حيان.
إدارة المدرسة بالنسبة للمرأة شيء يناسب إمكاناتها كونها مربية لأطفالها في المنزل وهذا يكسبها خبرة في طريقة التعامل مع الطلاب والطالبات بشكل يتماشى مع أصول التربية وأهدافها في إعداد جيل قادر على بناء المستقبل والمجتمع الحضاري المتطور.
من أكثر ما يجعل الإدارة ناجحة وتتحقق النجاحات والتفوق هي علاقة الإخوة والمحبة والتعاون مع الكادر التدريسي باعتباره العمود الذي ينظم العملية التدريسية ويحولها إلى أسرة عاملة بعطاء وتفان لتأمين كل جديد للطلبة والوصول إلى نتائج مرضية.
أضافت السيدة عجان: رغم المتعة والسعادة التي حققتها برفقة أجيال يحملون في عقولهم أساسات الوطن ومستقبله إلا أنني أذكر بعض الصعوبات التي تتعرض لها المرأة المديرة وهي التوفيق بين البيت والمدرسة كونها ملتزمة بالدوام وبمتابعتها وغيابها يؤثر على النظام وعلى منبر العملية التربوية ولا بد أن نكون بعيدين كل البعد عن المصالح ونعامل جميع الطلبة كأبنائنا وبهم نكبر وتلمع أسماؤنا وهم عماد حياتنا.
وأريد التنويه لايمكن الوصول إلى الإدارة والمحافظة على الاستمرارية إلا بالعطاء والطموح والمساعدة من قبل العائلة.
ختمت السيدة فاتن: التعليم رسالة ومسيرة عطاء نحصد ثمرة أتعابنا عندما نرى النجاح والمراتب التي وصلوا إليها أبناءنا وأؤمن بأن العمل بمحبة واحترام هو طريق النجاح.
معينة أحمد جرعة