الوحدة 1-2-2022
(جدليّات 2.3.4) هو عنوان المعرض التشكيلي للفنان بسام الحجلي الذي يُقام برعاية وزارة الثقافة وتستقبله صالة عشتار بدمشق وذلك يوم الخميس ٣شباط ٢٠٢٢ ، ولغاية ١٢ شباط، يومياً من ه-٨ مساءً. عدا يوم الجمعة.
سألنا الفنان الحجلي عن مضمون المعرض ورسالته فقال:
جدليّات 2.3.4في يوم في سنة في عمر لكلّ منا وجهة نظر، حقائق، أحلام، فلسفة. شخصية، رحلة، شركاء في الحياة، زمن، مكان، مجتمع، اسم وكنية.
هو كذلك تقويم كونيّ لكلّ الأحياء.
الجدليّة عندي هي مساحة أو نقطة أو خط فاصل بين الثنائية (الحياة والموت، الأنثى والذكر، الزمان والمكان، الأرض والسماء، النور والعتمة، إلى ما لا نهاية).
هي بُعد ثالث إلى الروح والحريّة، إلى الحساب ويوم الحساب، إلى المال وتحكّم الإنسان بأخيه الإنسان.
هي بعد رابع إنساني من خليّة كونية (أم، أب، أخ، أخت) تشكّلت معها الإنسانية، وتأثرّت الشعوب وتاه الجميع في جدليّة نكون أو لا نكون.. هي أسئلة كثيرة لم يُدركها العقل وأدركتها الروح… هي جدليّة لانهائيّة في قصص الأحياء والديانات والعلم والإنسان… هي البداية وهي النهاية، هي الكلّ وهي الفرد، فيها السلام والحبّ والحرب والحياة.
ولمن لا يعرف الفنان الحجلي هو تشكيلي سوري خريج كلية الفنون قسم الحفر.
له مشاركات تشكيلية عالمية، انفرد بخط تشكيلي ضمن منهج تعبيري في أعماله شيفرات ومعانٍ مبطنة وهو يعبر دوماً عن حبه لذلك. يشتهر بأسلوبه الحركي بالسكين وضربات الفرشاة، ليواشج بين الحلم والحقيقة كما يحب الروح الواعية في اللوحة.
عن رسالة الفنان التشكيلي يقول:
الفن مسؤولية، والفنان مسؤول تجاه العالم عن أعماله.
الفنان السوري مدرك وواع لهذه المسؤولية، والدليل مكانة الفن التشكيلي السوري الذي أضحى كنزاً وطنياً. أنا متفائل جداً بمستقبل الفن السوري، وسنبقى كفنانين الوجه الأجمل لوطننا الأمّ سورية التي لا قيمة لنا بدونها.
مهى الشريقي