الوحدة 1-2-2022
أيا أيّامي الّتي هربتْ, ودمعي يركض في الأجفان, هي الأيّام مصلوبةٌ فوق ليالٍ عطشى, وأنا أتوق لرائحة الخزامى, وللبنفسج, وأنتظر السنونو.
هي أيّامي المنفيّة, قد جعلتني طفلاً يُتمتم بعض صلاة, ودربي تُولول كما ومض البرق, والهمّ يكبر بين الهمّ والهمّ.
أيا حبيبة, هو الحُبُّ ما أقساه الفرح به , وما أحيلاه المُرّ منه, والشّوق يتنزّه تحت وجوه الرّيح, ورأسي تضجّ قلقاً في ذاكرة الأيّام.
نعيم علي ميّا