الوحدة : 19-1-2022
في إطار النشاطات الدورية لدار الأسد الثقافي باللاذقية، وللنبض الأدبي الذي تزخر به الملتقيات الثقافية، كان للشعر موعده بلقاء مع القصيدة في ظهرية شعرية لعبير الحايك وزينب حسن.
قدّم لهذه الظهرية المرشد الثقافي بدار الأسد سمير مهنا مرحبّاً بالحضور قارئاً قصيدة من تأليفه بعنوان (إذا اشتدت الريح)،يقول في مقطع من مطلعها:
إذا اشتدت الريح، لا تبتئس..، فالغيم قادم… إذا سقط المطر، وعمت الفوضى، وفاضت جداول، تأكد..!! أن الربيع.. لاشك ناعم… إذا طال ليل السهر, وبذات جفون الشوق، تأكد..أن من تهوى تعابير المناجاة، لاشك.. فاهم.
في ختام قصيدته، رحب وقدّم الشاعرة زينب حسن (مهندسة زراعية) حيث كانت الوقفة الأولى معها، ألقت مجموعة من قصائدها الشعرية كانت بعنوان (عشق سرمدي، سراب، سمفونية وطن، كبرياء، همسات) نقتطع مقطعاً من مطلع قصيدتها بعنوان (سراب) تقول فيها:
بيني وبينك ليل طويل، تباين آراء وقال وقيل، أهواك.. فوق العين كتبتها بالميل، لتمحوها أنت بالبعد الجميل، مشينا أنا وأنت والرحمن ثالثنا، وتهنا بمتاهات العشق السليل، لم يعد لي منك في جسدي العليل، كلي لك والكل عليك يا كلي قليل،.
أما الوقفة الثانية فكانت مع الشاعرة عبير الحايك (سنة ثالثة هندسة كهرباء) التي ألقت مجموعة من قصائدها كانت بعنوان ( دموعي والوطن- عيناك معبري- بلا عنوان- أحلامي الراحلة- مرساة قلبي- صحراء القوافي)، ومن قصيدتها عيناك معبري نقتطع من بدايتها هذا المقطع:
عيناك معبري وتراتيل الدعاء، محراب الشهب، قمر المساء، عيناك ضعفي، ومكاتيب العناء، غيوم.. مطرزة بنار وماء، أراك حقيقة من رحم الخيال.
والختام كان ببعض المناقشات الموجزة عن الشعر وأهميته مع التمني بالتوفيق للجميع بما يرقى دائماً بالذائقة الشعرية والأدبية.
سلمى حلوم