الوحدة : 19-1-2022
أيا حبيبة.. هل تدرين أنّي أحببتكِ حتّى بادلتُ بحبّكِ أحزاني وأوجاعي , وأنّك صرتِ روح اشتياقي وبدء نهاراتي, وأنتِ قمر ليلاتي.
أيا حبيبة .. ها هو الدّربُ يرشُّ نداه , ويُشرع أبواب السّفر , فيفتح شطّيّه لعمرٍ تأبّى أنْ يمضي وأنتِ لستِ معي.
ها أنا أسائل أيّوب عن صبره , وأيّنا وجعه أشدّ وأقسى.
نعيم علي ميّا