الوحدة: 16-1-2022
عديد المحاصيل تخضع لهذه الحسابات، حسابات التصنيف حسب الجودة والمواصفات، وهذا أمرٌ طبيعي فيما لو كان القائمون عليه يتمتعون بـ (الحيادية المطلوبة) والكفاءة..
في التبغ هناك تصنيفات (أول وثان وثالث) ولكل تصنيف سعره، والآن، وضمن عملية تسويق الحمضيات (الاستثنائية) حضرت هذه التصنيفات، وكما قلنا هو أمر طبيعي، لكن التهمة لدى الناس حاضرة حتى قبل أن تقع المشكلة، وهي ان تصنيف المحصول (نخب أول، ثان، ثالث) يخضع للمحسوبيات وللرشاوي وغير ذلك ولا (تروح) إلا على الفقير!
الأخذ بهذا الكلام خطأ، ونفيه خطأ، والحلّ أن نثق بعملنا، وألا نضع محصولنا تحت رحمة المزاج، وأن يكون هناك من يراقب القائمين على التصنيف.
نتمنى أن تكون معايير التصنيف واضحة، وألا تكون ثغرة جديدة في جسد السوق، أو وسيلة جديدة من وسائل ابتزاز المزارع.
الأسعار التي حُددت لتسويق الحمضيات بمختلف أنواعها لاقت القبول، لكن كثيرين يخشون من تصنيف المحصول لأن الفوارق كبيرة بين نخب وآخر..