الوحدة : 20-12-2021
في تصريح للوحدة شرح مدير دائرة الخدمات والصيانة في بلدية اللاذقية المهندس تيسير وطفة، شرح واقع مدينة اللاذقية مع بداية فصل الأمطار وجهوزية الدائرة لعلاج الخلل في الطرقات حسب الإمكانيات قائلاً : تقوم الدائرة بالتعاون مع مديرية الصرف الصحي ومديريات بلدية اللاذقية بشكل عام سواء الحدائق والصيانة والإنارة بالتخفيف قدر الإمكان من عواقب العواصف المطرية خاصة عندما تكون ذات شدة عالية كالتي حصلت أمس، حيث تسببت بانقطاع مؤقت في الطرقات كمدخل المدينة وشارع الحسيني ومناطق عدة لأن كمية الأمطار الهاطلة كانت أكبر من حجم استيعاب القساطل المطرية، وهذا أدى إلى فيضان في بعض الشوارع إضافةً إلى تراكم الأوساخ وأوراق الأشجار على الفوهات المطرية مما أعاق تصريف المياه، وقامت ورشات مديرية الخدمات بجهوزية تامة بتنظيف الفوهات وفتحها في هذا الجو العاصف، مضيفاً أن الأمطار الأولى تظهر عيوب الطرقات حيث يتم علاجها بالتعاون مع شركة الصرف الصحي، علماً أن الفوهات المطرية متصلة مع الصرف الصحي فمشكلة الشبكة المختلطة كبيرة جداً وحلها صعب لا يمكن فصل الشبكتين عن بعضهما فهي مشكلة قديمة وتمديداتها مرّ عليها زمن بعيد، ولكن في التمديدات الحديثة يتم فصلهما لذلك نجد المشكلة تكبر في أوقات الفيضانات، وقد تظهر رائحة كريهة في بعض الأحياء . كما بيّن م. وطفة أن المناطق المنخفضة تتراكم فيها مياه الأمطار بشكل كبير وهذا يسبب صعوبة في التصريف لأن الفوهات المطرية والقساطل صممت لاستيعاب حد وسطي من الأمطار لذلك نجد المياه تتراكم أثناء الغزارة الشديدة، كما أن العاصفة التى حصلت أدت إلى تساقط أوراق وأجزاء من أغصان الأشجار، إضافة إلى اقتلاع ما يقارب ثلاث أشجار وعامود كهرباء. وعن طريق الشاطىء وسوء حاله خصوصاً فيضانه أثناء الأمطار قال م.وطفة: حصل أكثر من عمل خدمي على هذا الطريق كصرف صحي وكهرباء وغيره ولكن المشكلة أنه لم يتم ترميم هذا الطريق منذ سنوات وأصبحت حالته سيئة جداً حيث يحوي عيوباً كثيرة عدا عن كونة طريقاً سياحياً ويجب أن تكون العناية فيه أفضل، فهو بحاجة إلى القشط بشكل كامل وهذا يحتاج ميزانية كبيرة لأن طوله أكثر من ١٠ كم فمن الصعب تغطية نفقاته، عسى أن يتم تحسينه في العام المقبل.
بتول حبيب