الوحدة : 15-12-2021
ليست شكوى بقدر ما هي توصيف لواقع مرشّح للاستمرار إلى إشعار آخر وفق ما تقوله المعطيات الحالية…
الوضع المعيشي للناس يزداد تراجعاً, وتضيق آفاق الحلول أكثر فأكثر، والمطلوب أن تتصدر المشهد جهة ما, تأخذ على عاتقها التصدّي لهذا الانهيار المستمر على الصعيد المعيشي, وتدعم أي مبادرة مهما كانت صغيرة, تساعد فرداً أو أسرة على الحياة.. لا نريد أن تنتج هذه الظروف القاسية على البلد وناسه جيلاً غريباً عن ذاته, جيلاً يضع حقيبة سفره جانب الباب وينتظر أي فرصة سفر شرعي أو غير شرعي…
علينا كأفراد وكمؤسسات أن نعمل ما باستطاعتنا لإعادة بذر الأمل في النفوس وفي الأرض التي أنتجت هذه النفوس…
غياث سامي طراف