الوحدة : 15-12-2021
المشكلة أن من ينتقد الرياضة السورية هو أكثر الناس تعلقاً بها وملاحقة لأخبارها، ولهذا فإن وقع الوجع عليه يكون قاسياً جداً، والأقسى من ذلك أنه لا يستطيع التخلي عنها كالمدخن تماماً يعلم أن الدخان يضرّه، ويستهلك نصف راتبه ومع هذا يستمر في التدخين..
الرياضة السورية، كانت، ومازالت ، عناوين تائهة بلا أمل وبلا وجهة، تنتظر طفرات نادراً ما تأتي فتلهب حماستنا، وتؤجج مشاعرنا لتكون الصدمة، الخيبة، صبيحة اليوم التالي…
في عام 2021 والذي يقترب من نهايته، حضرت كل منتخباتنا الكروية، الناشئين والشباب والأولمبي والرجال، وكلها أذاقتنا الخيبة ذاتها، فشل في كل الاستحقاقات التي شاركنا بها..
الإنجاز الحقيقي الوحيد في 2021 تمثل برفع الحظر عن اتحاد السلة السوري و السماح بمنتخبنا السلوي باللعب على أرضه، وفعلاً استقبل قبل أيام منتخب كازاخستان في تصفيات كأس العالم لكن حوصر هذا الإنجاز بأخطاء تنظيمية قاتلة قللت من توهجه..
سنحاول توثيق أهم محطاتنا الرياضية خلال الأيام القادمة من باب الأرشفة ليس إلا…