الوحدة : 10-12-2021
الجغرافيا الكبيرة التي تميز السرسكية تتخللها طرق زراعية فرعية كبيرة كلها مخربة بالكامل ولا تصلح لمرور الآليات، وتحتاج صيانة بالكامل حتى تخدم الأراضي الزراعية والمنازل المنتشرة بالسهل، ولدى سؤالنا رئيس البلدية عن وضع الطرق ومآلها وهل ستنال حصتها من الصيانة..؟! أجاب: ما باليد حيلة نتيجة قلة الاعتمادات المتوفرة حيث يلزم عشرات السنين للقيام بتزفيت الطرق وما من رصيد مادي يغطي ارتفاع أسعار مادة الزفت، حيث أن متر الزفت وصل إلى ١٣٥ ألف ليرة سورية، وبهذا الحال لا يمكن للميزانية التي يتم رصدها للبلدية أن تغطي تكاليف تزفيت الطرق سواء زراعية أو غير زراعية.
أما طريق السرسكية فتستهلكه حفريات المياه والصرف في غالبيته، وتلوح للناظر عن بعد بقع زفت حديثة العهد تعطي انطباعاً عن كثرة الحفريات على طول الطريق الذي يبدأ من مفرق السرسكية لغاية نهاية الخط الرئيسي، وذلك عائد للحفريات التي تتم في هذه المواقع والناجمة عن أعطال مياه الشرب المتكررة نتيجة القساطل المهترئة، التي في كل عطل يتم حفر الطريق وإعادة تزفيته إضافياً وبشكل سريع يؤثر على هيكل الطريق وعلى الزفت .
يؤكد رئيس بلدية السرسكية لبيد على ضرورة صيانة الخط الرئيسي لمياه الشرب واستبداله، مبيناً أنه ومنذ ثلاثين عاماً تم تمديد هذه الخطوط وهي فونت حديدية تتعرض للتآكل نتيجة ملوحة التربة ما يجعلها عرضة للتسريب الدائم والذي بدوره يؤثر على متانة الزفت، ناهيك عن الحفريات التي تتم لإصلاح هذه التسريبات وبالتالي تؤثر على الطريق في أكثر من موقع، رغم أنه يتم التنسيق بين البلدية ومياه الشرب والعمل على تزفيت المواقع لكن لامناص من حل جذري
وذكر الأهالي بأن الطريق الذي يصل السرسكية بمشقيتا مخرب منذ عشرين سنة ويعالج بالردميات الترابية، والطريق المؤدي للجماسة سيء تتخلله انهيارات عدة ولابد من جدار استنادي، مع لفتهم بأن الطريق تم تزفيته في بعض المواقع إسعافياً أكثر من مرة ولكن اعتمادات البلدية القليلة لن تكون قادرة وخلال سنوات طويلة على حل المشكلة مالم تقوم شركات كشركة الطرق والجسور بتزفيت هذه الطرق.
رئيس البلدية ذكر بأن اعتماد البلدية ٩ ملايين ليرة للصرف الصحي و٩ ملايين للطرق وإذ قمنا بتشغيل هذا المبلغ قد يكفي ل١٠٠ م صرف صحي و أخرى صيانة طريق لا غير.
نجود سقور