الوحدة : 9-12-2021
يعد السكن الجامعي الملجأ الوحيد للطلبة بسبب غلاء الإيجارات خارج حرم الجامعة إضافة إلى ارتفاع أجور المواصلات مما دفع كثيراً من الطلاب لتقديم طلبات للحصول على غرف توفر عليهم عناء مشقة الوصل الى كلياتهم وإتمام دراستهم الجامعية.
صحيفة الوحدة زارت السكن الجامعي للاطلاع على واقع الحياة فيه والخدمات المقدمة.. فبعض الوحدات أكد طلابها أن الوحدة تتلقى اهتماماً كبيراً ووضع المياه والكهرباء والنظافة فيها جيد جداً منها وحدات الهندسة والطب.. ومن الوحدات من اشتكى طلابها من قلة الخدمات فيها وحاجتها للصيانة إضافة إلى الازدحام في الغرف، فبعض الغرف وصل عدد الطلاب فيها الى ٧ طلاب إضافة إلى عدم كفاية المياه لجميع الطلاب ومشكلة الصرف الصحي كما في وحدات التمريض والآداب وغيرها..
حملنا مشاكل الطلاب والتقينا مدير السكن الجامعي د .أحمد علي حيث قال: يبلغ عدد الوحدات السكنية ٢٢ وحدة ١٩ داخل الحرم منها ٤ ذكور و٣ وحدات ذكور خارج الحرم الجامعي وخلافاً عن السنوات السابقة تعرضت الوحدات لضغط كبير جداً نظراً لغلاء الغرف السكنية خارج الجامعة حيث وصلت ل١٥٠ ألفاً في الشهر مما جعل الطلاب الذين كانوا يستأجرون خارج الجامعة إلى الالتحاق بالسكن الجامعي بالإضافة إلى غلاء أجار المواصلات للوصول إلى الجامعة.. هذا ما جعل الضغط كبيراً على المدينة الجامعية أي ضعف استيعابها وهناك توجيهات باستقبال كافة الطلاب المتقدمين للحصول على غرفة..
في سياق متصل أكد د .علي أنه قد تم وضع جميع إمكانيات المدينة الجامعية من أسرّة وفرشات ليحصل جميع الطلاب على مكان للنوم في الغرف.. حتى الراسبين الذين لا يحق لهم الحصول على سكن تم تسكينهم وفق قانون الشواغر، أما بالنسبة للخدمات فوضع الكهرباء والمياه ممتاز في الوحدات عدا عن بعض الأعطال في الكهرباء بسبب الحمل الزائد فقد سمح لجميع الغرف باستخدام السخانة للطهي لعدم توفر الغاز هذا ما شكل ضغطاً وتعطلاً بالكهرباء لكن الورشات تقوم بإصلاح الأعطال بأقصى سرعة ولحل مشكلة الضغط سيتم التنسيق بحيث كل غرفتين تستخدمان سخانة وعن المياه تمت صيانة جميع الخزانات في فصل الصيف، فالخزان ارتفاعه أربعة أمتار كان يستهلك منه فقط متراً و٤٠ سنتمتراً، أما الآن فيستهلك ٤ أمتار ويتم ضخ المياه من ٩ صباحاً حتى ٢ ظهراً ومن ٩مساء حتى ١٢ الشكوى الوحيدة هي أن المياه لا تصل للطوابق العليا نظراً لقلة وعي بعض الطلاب. فمنهم من يترك صنبور المياه مفتوحاً في الطوابق الدنيا.. أما النظافة فهذه مسؤولية الطلاب، كما وأكد د. علي أن الورش الموجودة في المدينة الجامعية تقوم بإصلاح جميع الأعطال بسرعة بالإمكانيات المتاحة، أما ما هو خارج عن استطاعتهم فيتم إحضار ورشات خارجية..
بتول حبيب