الوحدة : 9-12-2021
خالد كنعان شاب من مواليد ١٩٨٣ خريج كلية الإعلام جامعة دمشق، وموظّف في الاتحاد الرياضي في اللاذقية، ومع ذلك يلاحق حلمه بالدخول لعالم التمثيل، له محاولات كتابية تمثيلية غزيرة، وها هو يحقق أولى خطوات النجاح ليس فقط بالتمثيل، وإنّما بعدّة مهام يخبرنا هو عنها، يبدأ حديثه فيقول:
دفعني حبي للتمثيل لكي أعود تلميذاً يخضع لدورة تدريبية في التمثيل مع أنني خرّيج إعلام، لم أحسّ ليوم أنّ الأوان فات، أو إنّني تأخرت في السعي وراء طريق أحببته، وكان انتسابي لفرقة أليسار المسرحية، وبدأت الدورة، كان في مخزوني الداخلي الكثير لأقدمه، كوني شخصاً ناضجاً ومتابعاً شغوفاّ في هذا المجال، وهذا ما ساعدني على التعلم بشكل أكبر وأسرع، وكانت الدورة التي دامت لستة أشهر، تعلّمت خلالها من أ. بسام سعيد كل ما كان ينقص موهبتي الدفينة وما كان ضرورياً لأبدأ كممثل مبتدئ، عند الانتهاء كرّت سبحة المشاركات التمثيلية، فمن شخصية أبو خليل القباني بعرض (مشروع) إلى مهرجان خطوات السينمائي بفيلم قصير بعنوان (مخاض) وفيلم بعنوان (تضحية) ومشاركات تمثيلية في مهرجان الشبيبة المسرحي الرابع، وفي افتتاح مهرجان خطوات.
ويتابع الحديث عن تجربته مع التمثيل فيضيف: وجودي في جوّ التمثيل هذا فتح الآفاق عليّ بشكل أوسع لأكتشف ما بذاتي على حقيقته، شعرت وكأنني في ملعبي، وبدا كل شيء أمتع وأسهل لتجريب أشياء جديدة فجرّبت الإخراج، عملت كمساعد مخرج في مسرحيتي(أرنوب) و(درجة تالتة) من إخراج نضال عديرة، ومساعد مخرج لمسرحية صفحة جديدة من إخراج أ. منار آغا، ومخرج مساعد لمسرحية (هون وهونيك) للمخرج أ. أوس غدير، ومخرج منفّذ في فيلم (شاهين) إضافة لعدة لوحات تلفزيونية، أيضاً جرّبت العمل في الإضاءة في عدة مسرحيات منها (قصة حياة أو موت، سردين، لاهيك ولا هيك).
عن نشاطاته الحالية؟ يجيب:
حالياً أقوم بإخراج أول عمل مسرحي لي بعنوان (هروب) من تأليف د. محمد إسماعيل بصل، كما أعمل على عدّة محاولات كتابية منها فيلمان سينمائيان قصيران بعنوان (أصابع سماوية) وفيلم صامت قصير (أوتار صمّاء).
وهناك أيضاً حالياً مشروع كتابة فيلم روائي طويل بعنوان (عدسة تحت المطر)، ونصّيان مسرحيان بعنوان (١٢٣) والثاني بعنوان (كذبة) إضافة إلى لوحات تلفزيونية بعنوان (هوا نضيف، عجقة جوّية،شجرة الأمنيات، وحرب الرايات).
مهى الشريقي