الوحدة: 8- 12- 2021
يا لتلك الرّيح الّتي لم تزل تنفجر بخطوي, ويا أيّها الحزن الــ ملأ الدّرب عتماً وسواداً, أما آن أنْ تُلملم العتمة وتردّ لي بسملة الفجر ووجه الأمسيات فتطير أشعاري وتنسكب حَبّاً في بيدر القصيدة, ويا لتلك الأماسي وأنت قمر ها كيف له الحزن أن يحتويني وكيف تعبر النّهدة ما بين شهيقي وزفيري.
نعيم علي ميّا