الوحدة : 3-12-2021
تعاني أغلب حاويات القمامة المنتشرة في أرجاء بلدة الهنادي من تلف شبه كامل مما يسمح للقطط والفئران التجول داخل الحاوية ونثر القمامة في الشارع وإكساب الحي أو الحارة المتواجدة فيها منظراً غير حضارياً، عدا عن الروائح الكريهة المنبعثة من القمامة خاصة في فصل الصيف وما يسببه ذلك من أمراض.
توجهنا بالسؤال لرئيس بلدية الهنادي الدكتور مازن البودي عن وضع الحاويات وإمكانية تبديلها حيث قال: أن البلدة تمتلك أكثر من ثلاثين حاوية للقمامة موزعة في مختلف حارات وأحياء البلدة ولكن معظم هذه الحاويات في حالة مزرية والبعض منها تتساقط القمامة من جانبيها، حيث لم يتم تبديل أي حاوية منذ بداية وضعها في الخدمة حتى الآن، وكبلدية لدينا أولوية وهي صيانة الحاويات كوننا غير قادرين على شراء حاويات جديدة لأن ذلك الأمر يتطلب ميزانية مرتفعة وهي ما لا نملكه، حالياً تم تخصيص مبلغ من الميزانية قدره ٥ ملايين ليرة سورية لصيانة الحاويات والمحافظة عليها قدر الإمكان لحين تحسن الوضع وإمكانية تبديلها بالكامل، أيضاً تقوم البلدية بالتواصل مع المحافظة وبعض المنظمات ولجنة الإغاثة لمحاولة تأمين بعض الحاويات ريثما تتحسن ميزانية البلدة.
يضيف البودي أن عمل النظافة متابع بشكل دوري ولم يسبق أن حصل تجمع للقمامة أو مكب عشوائي في البلدة حيث تقوم السيارة الضاغطة بجمع القمامة ثلاثة أيام في الأسبوع ونقلها إلى مكب البصة ، وهذا الأمر مرتبط بخطة المازوت الذي تم تخفيضه للنصف.
كما أضاف البودي أن البلدية لديها معاناة حقيقية مع الأعطال المتكررة للآليات التي أصبحت قديمة وبحاجة إلى تبديل إذ تملك البلدية جراراً (معطلاً بشكل شبه دائم) سيارة ضاغطة تتعطل باستمرار الأمر الذي يجعل عملية إصلاح الآليات تشكل عبئاً كبيراً على البلدية ومعظم مبالغ البلدة تذهب لإصلاح السيارة الضاغطة.
هنادي عيسى