الوحدة:29-11-2021
أيا حبيبة عمري, وفيكِ الحبّ يُختصر, ومعنى الحياة أنتِ, أيا حبيبة , هلّا مددتِ لي حبلاً من وصال , فما زلتُ تائهاً, وأصابع الغربة والضّياع تمضغني , تلوكني كما شتاءات تلوكُ ليلها , وتُلقي بي إلى شواطئ لا أجد فيها غير ضباب دخان ودروب تضيع فيها خطواتي
أيا حبيبة عمري, ما أقساه الضّياع في عينيك, وما أحيلاه , آه من الشّوق إلى الحبيبة ما أمرّه , وما أشهاه, أيا حبيبة, انتظريني لآتيكِ مع انسكاب الدّمع
نعيم علي ميّا