الوحدة: 24-11-2021
من (سيارة الإطفاء تطلب النجدة، إلى ما بعد الأبد)
مجموعتان قصصيتان للكاتبة والمترجمة كنينة دياب تتنقل بينهما من عالم الناشئة والأطفال إلى عالم الكبار, والعمر مسافر بها بشغف أبجدية وعبق ياسمين وزيتون في حكايات مترجمة بين دمشق واللاذقية ولم تهدأ أيقونة التعليم المفتوح عن البوح بتصوير ضوئي أو مونتاج وإخراج فكان لها:
(تضايق ماهر من تعليقاتهم, فأسرع وحمل السيارة الخضراء وقد لطخت بالطين والأعشاب ليوقف محركها بقفل المفتاح وعاد بها إلى البيت ليقوم بتشغيلها من جديد كي تعود كم كانت السيارة الخضراء الجميلة, لكنه تساءل بينه وبين نفسه: ترى لماذا تكون الهدايا للأولاد صاخبة وعنيفة, وللبنات هادئة ولطيفة !؟)
وترد الكاتبة كنينة في جملة سؤالنا لتقول:
الكتابة إبداع سواء كانت للكبار أم للصغار والموهبة لا تتوقف عند سن معينة, بعض الأدباء يستسهلون الكتابة للأطفال فإن لم تكن عن موهبة ودراية فهي فاشلة ولا يمكن أن تجذب الأطفال.
(سيارة الإطفاء تطلب النجدة) مجموعة قصصية جديدة للناشئة ما بين الأعمار (10-14) سنة صادرة عن اتحاد الكتاب بدمشق, وتم حفل التوقيع خلال معرض الكتاب الأخير بالمكتبة الوطنية بدار الأسد في دمشق, وفي هذه المجموعة أخاطب الكبار من الأطفال بأسلوب يخلط بين الجد والمرح بين المعلومة والمفاجأة بشكل مشوق وممتع, لأن أطفالنا هذه الأيام مولعون بالهاتف واليوتيوب والألعاب ولا يدرك الأهل مدى خطورة ذاك وفوائده
هذه المجموعة جديدة بكل ما فيها وعندي مجموعات عديدة لمراحل عمرية مختلفة للطفولة المبكرة والصغار والناشئة واليافعين كما للكبار أيضاً يتجاوز عددها الأربعين عملاً, وتتابع بقولها:
كتاب آخر صدر لي عن دار الغانم للنشر والتوزيع هذا الشهر مجموعة قصصية للكبار وحفل التوقيع سيأتي قريباً بعنوان (إلى ما بعد الأبد) يتضمن قصصاً مختلفة في كل شيء, وهي المجموعة الأولى للكبار غير الترجمات .
والجديد الجديد اليوم لدي ديوان شعر (نثر) استعد لإصداره مع إحدى دور النشر مع إطلالة العام الجديد 2022 إن شاء الله.
وفي كلمة تعريفية: كنينة دياب ابنة جبلة خريجة لغة إنجليزية ترجمة من جامعة دمشق 1972 وكلية الإعلام أيضاً جامعة دمشق حيث لقبت أيقونة التعليم المفتوح أكبر خريجة في جامعات القطر حتى 2020 وهي عضو باتحاد الكتاب العرب في سورية وطوال السنوات التي مرت تطور نفسها بدورات تعليمية في الحاسوب والفنون التشكيلية والتقديم والمونتاج والإخراج والإنتاج الإعلاني والتصوير الضوئي ولم تهدأ عن تحقيق أحلامها يوماً ونالت العديد من شهادات التقدير في دول عربية واتحاد الكتاب في سورية.
هدى سلوم