الوحدة:22-11-2021
ها طيفُكِ يا حبيبتي, ومن شفتيكِ تهلّ فراشتان, فينحسر الزّمان, فتغدو أصابع السّهر والقصيدةَ تستحمّ بفجرها.
ها طيفكِ يا غاليه, وأُغمضُ جفنيّ على عينيكِ ترتديان موجَ البحر, أحملكِ في قلبي, تهزّ يدايَ شجرةَ الحلم فأرى نفسي متأرجحاً بين الفراغ والفراغ.
ها طيفكِ يا حبيبة, وأنا عاشقٌ يحفرُ الصّمتَ قصيدةً, ويغسل الحقولَ بالقوافي, وأراكِ في جسد العطر وفي تفتّح البيلسان.
نعيم علي ميّا