العـــــدد 9315
الثلاثــــــــاء 19 آذار 2019
أقيمت في مركز ثقافي الحفة محاضرة بعنوان: طواف في رحاب الكون، تحدث خلالها الدكتور سامي الأسعد وهو باحث في علم الطاقة والروحانيات عن وجه الشبه بين الإنسان والكون، قائلاً: لننظر للعلاقة بين تكوين الإنسان والأرض، فالعظام هي الجبال التي يقوم عليها وتعطيه الثبات، واللحم هو التربة بكل مكوناتها، أما الماء فمنه العذب وهو الريق كما أنه قليل بنفس نسبة الماء العذب في الكون، والماء المالح يتكون منه العظم .
وأضاف د.الأسعد: إن نسبة المياه في جسم الإنسان هي نفس نسبتها في الأرض، مشيراً إلى أن الأرض ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالشمس والقمر أحدهما جرم مشعّ، منه نأخذ مقومات حياتنا وتنتظم معه فصول السنة ويغذي ضوؤه الحياة كلها وهو أشبه بالعقل في جسم الإنسان وإشعاعاته العصب، أما القمر فيشبه القلب الذي ينعكس عليه ما يقرره العقل، فالقلب جانبان: أبيض يتلقى النور، وأسود مظلم فإذا صدئ القلب بأفعال صاحبه أصبح أسود لا يعكس النور .
وتطرق د. الأسعد إلى سؤال ما هي الروحانيات؟ ومن أين تأتي؟ وكيف نحصل عليه ونزيدها قوة ؟ فأوضح قائلاً: إنها باختصار الأنوار التي تشرف على قلب العبد وهي التي تتغير في العبد أثناء سيره إلى الله، وهي الخاطر في باطن الإنسان الذي يرشده إلى الصدق والصواب بطريق اليقين بطريقة لا يشك فيها وهي مدخل ضروري لتعرف شخصيتك وشخصية غيرك، مبيناً أن الروح – الجسد- النفس هما المكون الطبيعي للإنسان ولكي نعرف أو نتعرف يجب أن نعلم مما يتكون كل على حدة: فالروح تتكون من الهواء والنار، الجسد من الماء والتراب، أما النفس هي مجمل الحواس والأفكار والعواطف، ويصنف الشخص تبعاً لنسبة غالبية هذه الأجزاء ليكون الشخص روحاني أو جسدي أو نفسي.
وختم الدكتور سامي الأسعد المحاضرة بالحديث عن مراكز تجمع الطاقة بالجسم والتي تعطينا الطاقة الإيجابية قائلاً: المركز الأول «الكوانداليني » لونه أحمر وهو مركز الطاقة الأول شاكرا 1، والثاني الطحال لونه برتقالي وهو مركز الطاقة الثاني شاكرا، والمركز الرابع لونه أخضر «القلب»،والمركز الخامس «الحنجرة» لونه أزرق، والسادس هو العين الثالثة لونها نيلي، أما المركز الأخير هو « التاج» لونه بنفسجي مركز الطاقة الطامنة شاكرا 7 .
وهذه المراكز هي التي تعطي الإنسان الطاقة الإيجابية وتبعد عنه الطاقة السلبية.
داليا حسن