الوحدة : 20-11-2021
انطلاقاً من توجيهات السيد الرئيس بشار الأسد بالتوجه إلى الطاقة البديلة لتجاوز الواقع الصعب الذي نعيشه نتيجة الحرب والحصار، وإيماناً بأهمية هذا التوجه وجدواه نسأل وبكل غيرية وطنية لماذا لم تتحرك الجهات العامة لوضع هذا التوجه موضع التنفيذ وماذا تنتظر؟
المواطن العادي غير قادر مادياً على تركيب أجهزة الطاقة الشمسية لإنتاج الكهرباء، ولكن جهات عامة كثيرة يمكنها فعل ذلك، وطبيعة عملها تتطلب استمرار الكهرباء، ويجب أن تكون ملزمة بالاعتماد على الطاقة البديلة، وما توفره من الاستجرار الدائم للكهرباء سينعكس إيجابياً على الكميات المخصصة للاستهلاك المنزلي..
أمامنا، وعلى مرمى نظرنا جامعة تشرين، هذا الصرح الحضاري والتعليمي الكبير، بكلياتها ومدينتها الجامعية ومشفى تشرين، وفيها ودون حسد، الكهرباء 24/24، وهي إلى حدّ كبير جهة منتجة، ولديها المساحات الهائلة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية فلماذا لا تبادر إلى ذلك؟
سنكتفي بهذا المثال ونقيس عليه ونكرر السؤال: لماذا؟