الوحدة:14-11-2021
ها أنتِ تُسافرين ودربك الضّياع, تزرعين في مسارب خطاكِ أبجديّات الحزن, فأرى نفسي قد ارتميتُ في حُرقتي وأحزاني, وأرى نفسي أحتويكِ في دمي, وأصيخ السّمع إلى نبضي, فأرى النّبض قاعداً على خواصر القلق, أنا مَن ملّ هذا العمر فأراه الهزال ينسج في ضلوعي ويُعنكب السّهر.
نعيم علي ميّا