الوحدة : 13-11-2021
في كل جيئة وذهاب بين طرطوس واللاذقية يزدحم الناس على جانبي الأوتوستراد الدولي وخاصة في الفترة الصباحية, من طالب المدرسة والجامعة إلى الموظف والعسكري…
طوفان من البشر عند كل مفرق… قلة من أصحاب السيارات العابرة يمتلكون (الرحمة) المطلوبة, ولكن ماذا بوسع أي منهم أن ينتقل أكثر من (3-4) أشخاص…
زيدوا عدد الباصات الخضراء من عند نهر السن وحتى اللاذقية بحيث يكون بإمكانها نقل كل المنتظرين…
إحدى اللواتي كان لها (حظ) معي قالت إنها من ريف القدموس وهي موظفة في معامل الدفاع باللاذقية, ودوامها يومي, ويجب أن تكون قبل الثامنة على رأس عملها… سألتها كيف تتدبر أمورها فقالت: كما اليوم, ومازال في الدنيا خير!