الوحدة : 11-11-2021
نظراً لحالات العنف الموجودة في المجتمع، وضمن خطة الدروس النموذجية للتوجيه والإرشاد تم أمس الثلاثاء تقديم درساً نموذجياً في ثانوية الشهيد منير ديب الصناعية لطلاب قسم الاتصالات الصف الثاني الثانوي تحت عنوان العنف الأسري.
شمل الدرس محاور عدة عن أنواع وأشكال العنف الجسدي واللفظي والعاطفي بين أفراد الأسرة سواء بين الأب والأم أو بين الأهل والأبناء، أو العكس، وحتى حالات العنف بين الإخوة، وانعكاس حالات العنف الأسري وتأثيرها على المجتمع، وبالتالي ظهور الجريمة.
ومن محاور الدرس أيضاً التعريف بطريقة التربية داخل الأسرة كونها تلعب دوراً في ظهور حالات العنف الأسري.
قدم الدرس كل من المدرستين انتصار حربا وبشرى عجمية، بإشراف الموجهة الاختصاصية للإرشاد النفسي ثناء سليمان، حيث استخدمتا أسلوب المناقشة والحوار ونظام المجموعات في الدرس، وتم التركيز وتوجيه الطلاب على كيفية نبذ العنف مع الأسرة من خلال المناقشة والحوار والابتعاد عن التهديد والالتجاء الى أحد الاقارب في حال لم يجد المعنف أسلوباً للتواصل، واعتبار الأهل هم أصدقاء، والعمل على استيعاب الضغوط الاقتصادية وغيرها في حال عدم تلبية الأهل لجميع رغبات الأبناء، وضرورة إعطاء وقت كافٍ للتواصل بين الأهل والأبناء، فالعنف هو مخالف للدين والأخلاق.
وشاركت في المداخلات مرشدات عدة من المدارس الأخرى عرضن حالات من العنف الأسري لطلاب داخل المدارس التي يعملن بها، وكيف تمت معالجة وحل هذه الحالات.
ميسون غانم