الوحدة :7-11-2021
أقام قصر الثقافة في بانياس ظهرية أدبية شارك فيها عدد من الأدباء شاركوا خلالها بالقصة القصيرة والقصة القصيرة جداً وفي لقائنا مع بعض المشاركين قالت رويدة سليمان: شاركت بقصة قصيرة بعنوان حلم مثقوب تتحدث عن وجع المرأة في مجتمعنا وما تعانيه من تعب وعادات وتقاليد، وأضافت: القصة القصيرة فن أدبي ليس بالجديد له أشكال مختلفة وتطورت فيما بعد ولها جمهورها ومكانتها لأنها تستطيع التعبير عن الحدث الآني أكثر من غيرها.
وبدوره الكاتب جعفر نيوف قال: شاركت بجنسين قصة قصيرة وقصة قصيرة جداً القصة القصيرة بعنوان طموح تتحدث عن واقع الشاعرات في بلادنا والقصة قصيرة جداً عبارة عن قضايا اجتماعية سياسية مستمدة من الواقع، ونوه أننا في القصة القصيرة جداً نحتاج إلى التكثيف والرموز لذا يجب أن يكون قارئها مثقف و لاحظنا مؤخراً التوجه نحو القصة القصيرة جداً و هذا دليل على زيادة الثقافة والوعي لدى المواطن وأن الثقافة تأخذ مكانها الحقيقي لأن القصة القصيرة ليست سهلة المنال.
وشاركت الكاتبة صديقة علي بقصة بعنوان (حرائق لا تنطفئ) وهي من وحي الأزمة أكدت فيها على التآخي بين الطوائف وإنسانية الإنسان ونحن حالياً بحاجة لذلك.
وقال كاظم أحمد أحمد كانت مشاركتي بعدد من القصص القصيرة جداً من الهموم والأحزان التي نعيشها في هذا البلد منها رقي، فلاش، استنزاف، تضاد، كبش، اختزال وغيرها و أضاف دائما العنوان في القصة القصيرة جداً يكون نكرة ليكون التأويل واسع وليجذب القارئ.
و قال نوفل عليان: مشاركتي كانت بقصتين الرياح لا تكذب ووجه اختلاف وهي قصص رمزية تعالج قضايا في مجتمعنا ويجب أن تكون القصة موجهة لعلاج قضية معينة و إلا ما وظيفة الأدب.
وبدورها شاركت العضو برابطة القصة القصيرة عتاب محمد كنجو بقصة بعنوان دنس الماضي تتحدث عن خوف الأمهات على بناتهن من المجتمع و كيف يتحول هذا الخوف إلى عقد، وأضافت: القصة القصيرة تحتاج إلى التأمل والتفكر وسردها ممتع.
أخيراً شارك أحمد فتوح بقصص قصيرة جداً تتناول قضايا متعددة منها متكبر، حلل، مصيدة وشروق.
رنا ياسين غانم