الوحدة 1-11-2021
ذكر الأستاذ يامن حسن رئيس بلدية الصنوبر أنه وبعد مطالبات الأهالي خلال الاجتماعات المتكررة واللقاءات المتتالية واهتمام السيد المحافظ ومديرية الموارد المائية ومديرية الآثار والمتاحف باللاذقية الذين أولوا الموضوع كل الاهتمام تم تصنيف جسر قرية الصنوبر ضمن عداد المباني الأثرية في محافظة اللاذقية، ونقل لنا بعض الأهالي الذين التقيناهم خلال لقائنا مع رئيس البلدية أمنياتهم بأن تتحول بلدية الصنوبر من بلدية عادية وتصنف كبلدية سياحية للنهوض بواقع هذه القرى وتسهيل الإجراءات وتحسين الواقع الخدمي والمعاشي للأهالي وبما يعود بالفائدة على الجميع من مواطنين وبلدية وخاصة أنه يتبع لمجال عمل البلدية كما ذكر لنا السيد رئيس البلدية وضم صوته إلى صوتهم أنه وبالإضافة إلى جسر الصنوبر هناك الكثير من المقومات السياحية الطبيعية والاقتصادية والاجتماعية والدينية منها بعض البيوت القديمة المبنية على طراز البيوت الشامية مثل الدار الأصفر بالحكيمية والدار الأصفر ببيت رويحة والدار الأصفر بالحكر ودار الصنوبر والتي سميت بهذه الأسماء لأنها مبنية من حجر رملي ذهبي يميزها عن غيرها علما أن هذه البيوت رغم قدمها مازالت مشغولة بالأهالي وبعضها مسكون بحوالي العشر عائلات، كما ويضاف إلى هذه المباني شاطئ الصنوبر والواجهة البحرية للصنوبر و التي تمتد على مساحة 3 كم ومستملكة من قبل مديرية السياحة إضافة إلى موقع البلدية المتوسط والذي يبعد مسافة 10 كم عن كل من اللاذقية والقرداحة وجبلة وكذلك نهر الصنوبر وغاباتها الجميلة المتداخلة مع بيارات الليمون فيها ومقام الشيخ علي بالصنوبر والذي يؤمه الكثير من الزوار على مدار العام.
سناء ديب