سقوط جديد لكرتنا…. وإلى الهاوية تسير

الوحدة :1-11-2021

إخفاق وراء إخفاق وخيبة جديدة وسقوط آخر لكرة القدم السورية يضاف إلى سجلنا الحافل بالخيبات والإخفاقات، بعد فشل منتخبنا الأولمبي بالتأهل إلى نهائيات كأس آسيا التي ستقام العام القادم في أوزبكستان بعد أن تعادل مع قطر في المباراة الحاسمة وخرج بذلك  من التصفيات مبكراً وبخفي حنين، مما يؤكد بأن كرتنا تسير نحو الهاوية والى مصير مجهول.

سيسجل التاريخ بأنه بفضل جهود مدرب لا يفقه شيئاً في عالم التدريب وبفضل جهود اتحاد كرة القدم (المستقيل)، منتخبنا يفشل في التأهل إلى النهائيات الآسيوية لأول مرة في تاريخه منذ بداية انطلاق البطولة، على الرغم من أن فرصتنا كانت كبيرة جداً في التأهل كون مجموعتنا الحالية لم تكن بتلك الصعوبة وإلى جانب امتلاكنا مجموعة مميزة من اللاعبين الذين برزوا بشكل واضح لما يمتلكونه من إمكانيات فردية مميزة ولكن للأسف لم يتم استخدامهم واستغلالهم والاستفادة من إمكانياتهم بالشكل الصحيح وكذلك كان الحال مع اللاعبين  المحترفين الذين لم يتم توظيفهم و الاستفادة منهم واستثمارهم بالشكل المطلوب.

وذلك نتيجة الأخطاء الكثيرة التي وقع بها الكادر التدريبي وسوء اختياراته وعدم تمكنه من إيجاد الحلول المناسبة للفريق وقراءة المباريات بشكل صحيح، فلم يتمكن من إيجاد هوية واضحة للمنتخب خلال مبارياته الثلاث التي لعبها في التصفيات ولم نعرف ما هي الخطة التي يلعب بها المدرب بالإضافة إلى تغيير مراكز اللاعبين بشكل عشوائي وغير مدروس.

وأكثر ما أثار الاستغراب هو الطريقة التي لعب بها المدرب في مباراة مصيرية وحاسمة كمباراة قطر والتي كنا نحتاج بها  للفوز حتى نضمن التأهل، لكن المنتخب لعب بطريقة دفاعية بحتة مع غياب كامل لخط الهجوم خصوصاً في الشوط الأول مع تغير بسيط في الشوط الثاني والذي لم يثمر عن شيء يذكر للأسف.

كرة القدم السورية في خطر حقيقي ويجب العمل على إنقاذها بأسرع وقت، فالوضع لم يعد يحتمل حيث بات الفشل سمة من سماتنا و مرافقاً لمنتخباتنا في كل البطولات والخاسر الأكبر هو الجمهور السوري الذي تُحرق أعصابه في كل مرة.

مهند حسن

تصفح المزيد..
آخر الأخبار