الوحدة 3-9-2024
ضمن اتفاقية بين جمعية تنظيم الأسرة و jci أقيمت محاضرة بعنوان “صحة الفم والأسنان” لأطباء من جامعة تشرين، كما أشار الأستاذ غياث زيبوك المنسق العام لجمعية تنظيم الأسرة، وكان أن رحب السيد بشار السقا رئيس الجمعية بالسادة الحضور من المستفيدات من خدمات الجمعية وشباب المركز والمشاركين بتقديم المحاضرة.
* الدكتور شادي معوض – رئيس قسم تعويض الأسنان والفكين بجامعة تشرين، تحدث عن الصحة الفموية والتغذية والعادات السيئة عند الأطفال وطرق علاجها، وأشار إلى أن العادات ترجع لأسباب نفسية، ومنها عادة مصّ الأصابع التي نجدها في المراحل الأولى من العمر، ليكون ما يعرف بالعضة المفتوحة، ومن أسبابها أيضاً الرضاعة الصناعية، وتكثر هذه الحالة في المجتمعات الحديثة، ويعتمد نجاح عملية معالجة مص الأصبع على عاملين هما: تعاون الطفل وتعاون الأهل، وتطبيق أسلوب المحادثة والترغيب ويليها طريقة استخدام الروزنامة، كما يجب أخذ الأمور التالية بعين الاعتبار منها: الأهمية العاطفية للعادة، كما نوه عن المعالجة واستعرض الأجهزة الثابتة للسيطرة على عادة مص الأصبع، و تحدث أيضاً عن عادة دفع اللسان للأسنان والأذية الناجمة عنها ببعض التفاصيل، ثم استعرض الأجهزة المتحركة لعلاجها واختتم حديثه بالمثل المشهور: درهم وقاية خير من قنطار علاج.
* الدكتورة سارة بدر – طب أسنان الأطفال جامعة تشرين، تحدثت عن موقع الكلية، وقدمت دعوة لمعالجات مجانية تقدمها كلية طب الأسنان بجامعة تشرين لكل من يلجأ لهم، ثم تحدثت عن نخر الأسنان وأشارت إلى أن الأسنان المؤقتة وجدت لتؤدي وظائف هامة (تجميلية، فيزيولوجية المضغ، اللفظ الصحيح، النمو والتطور في منطقة الفكين والوجه والرأس، قيادة تطبيق الأسنان الدائمة في مرحلة تبديل الأسنان).
* بعدها تحدثت الدكتورة سارة عن النخر السني، مبينة أنه إصابة مرضية إنتانية مزمنة وأسبابه عدة منها الرضاعة والعدوى بالجراثيم، و ذكرت بالمعالجات البسيطة والمتوسطة، ومعالجة الحالات الشديدة عند الأطفال غير المتعاونين تحت التخدير العام.
كما تحدثت عن العوامل المشتركة بالنخر والقابلة للتعديل الجراثيم والسن واللعاب والنمط الغذائي (سكريات، نشويات)، ونوهت إلى تناول السكريات مرة بدفعة واحدة أفضل من تناولها عدة مرات، الذي يصيب الأسنان بالنخر،حيث لا يمكن منع الأطفال من تناول السكريات، التقنين في استهلاك السكريات الصلبة والسائلة، وتجنب تناولها عند اقتراب موعد النوم، كما تحدثت عن طرق الوقاية والمعالجة منها الطرق الميكانيكية تفريش الأسنان واستخدام الخيط السني، وفي اختتام المحاضرة أشارت إلى محتوى معجون الأسنان من الفلورايد وكمية المعجون المناسبة لكل فئة عمرية لا تتجاوز حبة الحمص، حيث مدها على كامل الفرشاة نوع من الإسراف.
هدى سلوم