الوحدة : 3-9-2024
على أحد جوانب ساحة اليمن، يتكرّر المشهد، تجمّع قمامة بشكل فوضوي على درج أحد مداخل نفق المُشاة، مكان لا يُناسب واقع مدينة سياحية وساحة مشهورة تُعدّ معلماً جغرافياً وسياحياً معروفاً، وكونها تقع جانب عدّة كراجات ومحطة القطار، فهي عين الزوار والمسافرين وانطباعهم الأخير.
والأكثر غرابة أنه لا يبعد عن مملكة النظافة باسمها الكبير سوى أمتار قليلة، أي أن المآل الذي وصل إليه هذا المكان أمام أنظار الجميع في تلك الدائرة المختصّة، كما أن هذه القمامة المترامية لا تليق بمكان دُفع من أجله الكثير ليكون معلماً مرورياً يمتلك الكثير من الخدمات الطرقية، يضاف إلى معالم المدينة المخدّمة على غرار دوار الجامعة وهارون.
وخلال نظرة سريعة لباقي جغرافيا هذه الساحة وموقعها الحسّاس، يتبيّن تصحّر كامل على تفاصيل الحدائق التي كانت عبارة عن مروج يانعة يوماً ما، ويتّضح إهمال لكامل التفاصيل الخدمية فيها من مقاعد وممرات وغيرهم.
فهل تقوم مديرية النظافة وكادرها بالمرور من هناك قليلاً؟ للأمانة هي عودتنا دائماً على تفعيل المبادرات وحملات النظافة الشاملة، وتقوم بإعادة النفق والدرج إلى سابق عهده قبل احتكام المطر فيصبح الوضع بحاجة لحلول كبيرة وآليات للتصريف.
سليمان حسين