قصصٌ صغيرةٌ جداً

الوحدة: 31-10-2021

 

 

توقف عن قطف الثمار برهةً وقال: هل رأيتم أروع من ثماري؟

جاءه الرد: اليدان اللتان زرعتا وقطفتا.

 ×××

 هدّموا الحيّ القديم ليقيموا مكانه متحفاً تراثياً!!

×××

 لحظة سقوطه منتحراً من الطابق العاشر، كان يرى من تحته أولاداً يلعبون، واحد منهم بيده تفاحة حمراء، وعلى ركنٍ آخر يتصاعد دخان الشواء، يستمر في النزول، ومن حوله شرفةٌ تقف عليها فتاة يتشارك الضوء مع ضيائها.

 في نهاية سقوطه، قال كلماته الأخيرة: لقد أخطأت، فالحياة تستحق أن أعيشها.

×××

 كان يسابق السرعة بسيّارته!

 فجأة توقفت وانقلبت،. لكنّه خرج سليماً معافى وهو يقول: ماذا أفعل وقد تعطلت الطريق؟!

×××

قوبل بنقاشٍ حاد، فواجه الحضور بكلام يتساقط من فمه منكسراً إلا من اسمه اللامع المصقول الذي يكرّر طرقه على المسامع، كلّما اختلطت الأصوات وعلت.

×××

 على سرير في مشفى الأمراض المزمنة المستعصية، زوجة تقول لزوجها: مع السلامة.

 ردّ الزوج بعبارة تقول: يا للسلامة التي لم أسمعها من قبل؟!

×××

كانت تمشي على عجلة من أمرها وتفصح بعينيها: أنا أبحث عن مكانٍ أسير فيه بهدوء فراشة!

 ولأنّ الفراشة بعيدة، فهي ما زالت تصطدم بجلبتها إلى حد الجنون ؟!!!

سمير عوض

تصفح المزيد..
آخر الأخبار