قرار منع الضرب في المدارس لم يؤت أُكله

الوحدة 30-10-2021

 بعد سنوات  على تطبيق قرار منع الضرب في المدارس يقف عدد كبير من المدرسين والأهالي متسائلين عن النتائج التي حققها هذا القرار، ويطالبون بردم الفجوة التي أحدثها، ويأتي أحد المدرسين بمقولة العصا من الجنة مؤكداً ضياع هيبة المدرس وضياع جيل بالكامل تربوياً وأخلاقياً، ويضيف المدرس مصعب سعدية إلى متى سيبقى الكادر المدرسي عاجزاً أمام شغب الأغلبية من الطلاب وقلة أدبهم بسبب قرار منع الضرب في المدارس؟ وليس هناك أي بديل رادع لهؤلاء الطلاب دون أي إنصاف لتعب ومجهود الكوادر المدرسية.

وقدم مقترحاً منوهاً بتجربة مدارس للمتفوقين في كل مدينة على أن يتم إحداث مدارس إصلاحية لمثل هؤلاء الطلاب ليتم نقلهم إليها مباشرة عند أي حالة شغب، وبالتالي نضمن على الأقل عدم تأثيرهم السلبي على باقي الطلبة .

الموجهة لميس علي تقول:  سعت وزارة التربية من خلال قرارها بمنع الضرب في المدارس إلى تكريس تعامل حضاري بين الطالب والمدرس بهدف خلق ثقافة بديلة تعزز حب المدرسة وتخفف من التسرب، إلا أن بعض الطلاب اتخذوا من القرار غطاءً للاستهتار بالعملية التدريسية وعدم احترام المدرسين.

المدرس عبد الله سالم يقول: تقوم التربية بتأهيل المعلمين من خلال دورات تربوية وتعليمية تدفعهم للابتكار والإبداع في الطرق التعليمية بما يحبب المدرسة إلى نفوس التلاميذ وتحترم تجارب المعلمين وتعممها، كما تم تفعيل دور المرشد النفسي والاجتماعي ولكن النتائج على أرض الواقع لم تأت كما خططت وزارة التربية لأسباب كثيرة، وبالمحصلة العملية التدريسية لم تكن أفضل وتربية الناشئة تراجعت ودور المدرس غيًب سواء لجهة التدريس أو التوجيه.

هلال لالا

تصفح المزيد..
آخر الأخبار