الوحدة: 28- 10- 2021
نقرأ في اللقاءات التي تجريها جريدتنا مع أدباء وفنانين ومثقفين شكوى مستمرة من قلة الحضور الجماهيري والتفاعل مع الأنشطة الثقافية التي لم تتوقف طيلة الفترة الماضية، ونشاهد مقاطعاً وصوراً يبدو فيها عدد الحضور أقل من عدد أصابع اليدين، فهل الجمهور لم يعد يطيق الثقافة والأدب والفن، أم أن بعض المتسلقين في هذه الإبداعات هم الذين طفّشوا هذا الجمهور؟
مهما كانت الأسباب سيجب أن يبحث أهل الثقافة بالآلية التي يعيدون من خلالها المتابعين لفعالياتهم وإلا نتفقد الكثير من أهميتها ومن دورها، وأن يتجهوا للنوع في النشاطات التي يقيمونها بدلاً من الكمّ (الفارغ من مضمونه) أحياناً كثيرة..
لا يجوز أن نستمر في نشاط ثقافي لا يحضره إلا المنظمون والمشاركون، ولا أن نسمح لمن لا يجيد قواعد اللغة العربية، ويكسر ضوابطها أن يسمّي نفسه شاعراً أو قاصاً، وأن تكون هناك رقابة أشدّ صرامة على دور النشر، بحيث لا تنشر أي إصدار إلا بعد حصوله على موافقة اتحاد الكتاب العرب ووزارة الإعلام..
إيفا الحكيم