الوحدة:28-10-2021
برعاية الدكتورة لبانة مشوح وزيرة الثقافة، وفي إطار احتفالية الطفل العربي 19 وبعنوان (سنابلنا تثمر) أقام قصر الثقافة في بانياس أمسية غنائية بعنوان (سنابلنا تثمر) أحياها مركز دندنة بإشراف الأستاذ سومر محمد، وعنها قال الأستاذ سومر محمد: قدمنا اليوم موشحات أندلسية والموشحات هي نمط غنائي ظهر في الأندلس كنوع من التجديد للخروج عن القصيدة التقليدية ويحتوي الموشح على اللغة العربية الفصحى وبيت باللغة العامية يدعى (الخرجة) وتغيرت التسميات حالياً، و للأسف الموشحات اندثرت إلا ما غنته فيروز والسبب هو البعد عن اللغة العربية الفصحى لهذا سنحاول أن نعيد إحياءها حتى لا ينساها الجيل الجديد، والموشحات التي قدمت منها (لما بدا يتسنى، ارجعي يا ألف ليلة، يا ليل الصب متى غده) وغيرها، وسيشارك معنا بالإضافة إلى العازفين كورال من عمر ٦ سنوات إلى عمر ٣٥، وأكد أن التعامل مع الأطفال كان سهلاً جداً ولم يجدوا أي صعوبة بحفظها، أخيراً قال الأستاذ سومر: أتمنى أن نستمع إلى الموسيقى الصحيحة والموسيقى التي تغذي الروح ونتمسك بأصالتنا وبحضارتنا وأصولنا وتراثنا ونبتعد عن الهجمة الثقافية السيئة.
وبدوره غيث سعادات قال: هدفنا من تقديم الموشحات اليوم هو إعادة إحياء هذا النوع من الموسيقى لتميزه بوجود اللغة العربية الفصحى، وعزف هذا النوع من أسس العزف.
وقال غابي الياس (عازف إيقاع): اخترنا الموشحات الأندلسية لأنها منسية على الرغم من أهميتها، ويعود سبب غيابها للذائقة الفنية المختلفة في هذا الوقت ولأنها نمط قديم يستهوي الكبار فقط.
وفي لقائنا مع بعض المشاركين في الكورال عبّر الكميت بلال، رغد علي، غزل صقور ( ٨سنوات)، مقداد صقور ( ٧ سنوات)، عزيز عثمان (١٤ سنة) ويوشع الخضوري عن سعادتهم بهذه المشاركة لأنها فعالية تبعث الفرح في نفوس الناس وتعيدنا إلى اللغة العربية الفصحى لغتنا الجميلة.
رنا ياسين غانم