رواتب المتقاعدين ومعاناة عمرها سنوات

الوحدة 26-10-2021

يبدو أن شكوى المواطن وملاحظاته لا مكان لها في قاموس الدوائر الخدمية، ومهما سجل عليهم من ملاحظات لا يلقون لها بالاً طالما هي في طور الكلام وإن زادت عن ذلك يظهرون العين الحمراء بسرعة البرق.

وبما أننا لا نملك سوى الكلمة ننقل شكوى ومعاناة متقاعدي اللاذقية ومجرد أن تقول متقاعداً هذا يعني أنه فوق الستين من العمر وربما يعاني من أكثر من مرض والوضع الاقتصادي لا يحتمل أجور التنقل من مكان لآخر سعياً وراء صراف يعمل، لأن كافة الصرافات لمختلف المصارف لن نحدد واحداً بعينه تجدها خارج الخدمة، ويؤكد المتقاعدون أن عبارة خارج الخدمة تصبح أكثر شمولية في موعد حصولهم على الراتب الأمر الذي يضطرهم للذهاب من مكان لآخر سعياً وراء جهاز يمكّنهم من الحصول على الراتب وقلما يحدث ذلك باستثناء الصرافات الموجودة ضمن المباني الإدارية للمصرف المعني وهناك الازدحام على أشده والحذر من كورونا يصبح طي النسيان والوقوف في الطابور هو الحل الوحيد، هنا لا بد من التأكيد أن هذه المعاناة عمرها سنوات ولا حياة لمن تنادي، من جهة أخرى يطالب المتقاعدون ممن يحصلون على رواتبهم من مصرف التسليف إقامة صرافات خاصة بهم وعدم تركهم متطفلين على صرافات العقاري والتجاري ويطالبون أيضاً برفع قيمة السحب لأنهم يضطرون لإجراء عدد من المحاولات للحصول على راتبهم عندها يبدأ التذمر من خلفهم.

هلال لالا

تصفح المزيد..
آخر الأخبار