الوحدة 26-10-2021
أقام ملتقى جبلة الأدبي الشعري الخامس عشر بالتعاون مع المركز الثقافي العربي بجبلة وبإشراف مديرية ثقافة اللاذقية أصبوحة شعرية في مركز ثقافي جبلة.
المدير والمشرف والمنظم للملتقى الزميل الصحفي خالد عارف حاج عثمان بيّن أن هذا النشاط الثاني للملتقى يُقام بمناسبة احتفالات سورية بذكرى التشرينين التحرير والتصحيح بمشاركة مجموعة من الشعراء المخضرمين والشباب من أعضاء الملتقى، موضحاً أن التنسيق قائم باستمرار مع الملتقيات الأخرى، منوهاً بحرص ملتقى جبلة على إعطاء فرصٍ للمواهب الشعرية الناشئة والشباب بإشراف شعراء مخضرمين.
وأشار الزميل عثمان إلى أن قصائد الشعراء في هذا الملتقى تمجد حرب تشرين التحريرية وتنشد للبطولة ولحماة الديار وتغني للوطن، إضافةً إلى مشاركات متنوعة من القصائد وجدانية واجتماعية وغزلية.
– الشاعر صديق علي ضيف الملتقى رأى أن هذا الملتقى يشكل ألقاً راسخاً في مدينة جبلة باعتباره تقليداً سنوياً أشبه بعرس ثقافي لاسيما قبل زمن الكورونا، كما يحفل بحضور متميز بمشاركة كوكبة من الشعراء المخضرمين والشباب مشكلين تمازجاً وتماهياً حيوياً يلقى شعبية واسعة وتفاعلاً لافتاً من قبل الجمهور، موضحاً أن طموح الملتقى تطوير هذا المهرجان كي يكون أوفر حظاً كماً ونوعاً، مشيراً بهذا الصدد إلى اهتمام الملتقى بتقييم القصائد قبل قبول مشاركتها بهذا المهرجان الذي أصبح طقساً سنوياً تنتظره أقلام الكثير من الشعراء.
وتضمنت مشاركة الشاعر صديق علي إلقاء قصيدة وطنية بعنوان: (أمجاد التشرينين)، وكذلك تقديم قصائد وجدانية وغزلية إضافةً إلى الشعر الغنائي ومنها قصيدة نظمها لنادي جبلة الرياضي بعنوان: (جبلاوي والمجد قبالي) موضحاً أنه بصدد البحث عن فنان يشدوها غناءً.
– الشاعر سهيل درويش ألقى ثلاث قصائد وجدانية وغزلية مبيناً في مشاركته قصيدة (تجاعيدي) التي زرع فيها نجوماً متلألئة في سماء قصيدته أن العمر الذي يعيشه الإنسان لابد من تلوينه بألوان الدنيا جميلة للارتقاء إلى مستويات الجمال والفرح، وفي قصيدته الثانية (قلبي يعذبني) لامس الشاعر مشاعر الحب والعشق ورسم دروب الفرح والسعادة، وفي قصيدته الثالثة الغزلية الوجدانية ( على لحن) تحدث الشاعر درويش عن العشق الذي يخلق إنساناً محباً وعاشقاَ للحياة و محباً للآخرين.
– الشاعرة الشابة جودي كريٍم ٢٣عاماً وهي طالبة هندسة معمارية تكتب الشعر الحديث والنثر والخاطرة، ألقت قصيدتين اثنتين: قصيدة (عندما يشيخ الشوق) وقصيدة (أشواق مبعثرة) تحدثت فيها عن التباعد بين الناس في زمن الكورونا وتعذر ملاقاة الأحباب بعضهم بعضاً شاكيةً من تبعثر الأشواق وتفرق الناس ليحل الغياب مكان الحضور.
ازدهار علي