الوحدة : 18-10-2021
عانى أهالي قرية بشيلي الصيف المنصرم الويلات من انعدام مياه الشرب والسقاية وانقطاع مياه السن لأشهر واقتصار حضورها طيلة فصل الصيف على عدد أصابع اليد الواحدة، ما تسبب بضرر كبير بجميع المحاصيل الزراعية (كالدخان، والخضروات والأشجار المثمرة) حتى أن معظمها أصابه اليباس نتيجة العطش وسط درجات الحرارة المرتفعة التي أصاب القرية على غير العادة.
جريدة الوحدة ولتسليط الضوء أكثر عن هذا الموضوع الهام استفسرت من عضو مجلس البلدية السيد سليمان سلامة عن الحلول المرتقبة فأجاب: هناك دراسة قامت بها مديرية الموارد المائية حول إعادة تأهيل لنبعي عين الضيعة وموقع نبع الرامي قرب المدرسة وسدة مائية في أراضي أملاك الدولة، هذه الدراسة يقال إنها رفعت إلى منظمة الفاو التابعة للأمم المتحدة عن طريق الوزارة ولغاية الآن لم نعرف النتائج وشارك بإعداد الدراسة المهندس تميم علي والمهندس حسام هلال ودكتور جيولوجي من مديرية الموارد المائية وكان من ضمن المقترحات أيضاً حفر بئر ارتوازي في أعلى غابة النبي أيوب عليه السلام وهو اقتراح مهم جداً لإرواء القرية العطشى.
وتابع عضو مجلس البلدية السيد (سلامة) كلامه قائلاً: مطلبنا الأول والأخير بهذا الموضوع ينحصر بالإسراع بإنشاء السدة المائية للاستفادة من كميات الأمطار الغزيرة التي تهطل على القرية بفصل الشتاء والتي لا تتم الاستفادة منها ومعظمها يتجه بين الوديان ليصل إلى البحر، سيما وأن القرية عطشانة بفصل الصيف وجميع سكانها يشربون من المياه المخزنة بخزانات باطونية تحت منازلهم ومعظمها غير صالحة للشرب، بينما محاصيلنا الزراعية تلف جلها وذهب تعب الأهالي بزراعتها هباء منثوراً، ناهيك عن خسارتهم المالية الكبيرة التي لحقت بهم نتيجة تكاليف الفلاحة والسماد وثمن البذار وآجار النقل المكلفة.
ثائر أسعد