الوحدة : 18-10-2021
تركزت معظم الحلول المقترحة لمشاكل قرية بشيلي من قبل أهلها على مطلب واحد وهو بفصل القرية عن بلدية (حلة عارة) بسبب البعد الجغرافي بين القريتين (أكثر من ١٠كم) والظلم الحاصل عليها نتيجة قلة الخدمات المقدمة للقرية.
وطالب أهالي القرية على العمل على إحداث بلدية خاصة بالقرية كون عدد سكان القرية ازداد كثيراً خلال سنوات الحرب نتيجة عودة معظم أهلها ممن كانوا يسكنون بالمحافظات الأخرى للسكن بالقرية وهذا ما جعل عدد سكانها يقارب الخمسة آلاف نسمة، وإحداث البلدية سيخفف من أعباء أهالي القرية كون صلب عملها سينحصر بتحقيق مطالب القرية لا شيء آخر وسيكون حلاً شافياً للكثير من المشاكل العالقة منذ سنوات ومنها على سبيل المثال لا الحصر الإسراع بالمصادقة على المخطط التنظيمي للقرية والعمل بسرعة لإصداره لمنع انتشار الأبنية العشوائية بالقرية، وكذلك العمل على المساعدة لحل المنازعات على الملكيات العقارية داخل القرية والمطالبة بأن تتحمل المديرية العامة للمصالح العقارية نفقات تنقلات القاضي العقاري والفرق الفنية والتقنية تبعات ذلك لأن المواطن غير قادر على تحمل عبء هذه التنقلات والتكاليف، ناهيك عن العمل على خفض تكاليف منح رخص البناء بالقرية بما لا يقل عن ٥٠ بالمئة لأن المواطن بالقرية فقير جداً وغير قادر على هذه التكاليف الباهظة سيما وأن هذه التكاليف أدت إلى زيادة المخالفات التنظيمية بنسبة كبيرة وقد أدى التأخر بإصدار المخطط التنظيمي بالقرية إلى التوسع العشوائي في الأبنية ، ما سيؤدي مستقبلاً إلى تفاقم الخدمات أكثر وأكثر وعدم إمكانية تنفيذها إضافة إلى ما سيترتب على ذلك من أعباء مالية لإزالة هذه المخالفات.
كما طالب أهالي القرية من بلديتهم الحالية (بلدية حلة عارا) إزالة الأتربة الانهدامية على الطريق الواصل بين القرية وطريق أوتوستراد الغاب وهو لا يحتاج إلا لتأمين تركس للعمل يومين أو ثلاثة بالأكثر ، وكذلك إزالة التعديات على حرم طريق بشيلي – بيت ياشوط في حي (حراما) من قبل بعض الأهالي.
فهل سيلاقي مطلب أهالي قرية بشيلي المحق آذاناً صاغية لدى الجهات المختصة؟