الوحدة : 16-10-2021
كثرت في الآونة الأخيرة شكاوى الأهالي في بلدة القطيلبية من تردي واقع النظافة في البلدة، ولم تقتصر الشكاوى على تراكم القمامة وعدم ترحيلها بل من قلة عدد الحاويات وندرتها في بعض أحياء البلدة.
ويقول الأهالي إن أماكن تجمع القمامة تحول إلى مرتع للحشرات الزاحفة والطائرة والحيوانات البرية غير الأليفة ما سبب حالة ذعر خاصة لأطفال البلدة.
ونظراً لعدم وجود الحاويات فقد انتشرت على مساحات واسعة أكياس القمامة وتوزعت بشكل عشوائي على محاور الطرق وبين الأبنية، وزاد من حدّة ذلك، النشاط الليلي لعشرات القطط والكلاب الشاردة والثعالب البرية، وفوق ذلك انتشار روائح كريهة تصل لمسافات بعيدة نتيجة تفسخ البقايا المنزلية وتأخر ترحيلها أو حرقها.
نحن واستجابة منا لهذه الشكوى زرنا بعض مزارع البلدة وتجولنا في محورها الرئيسي وتأكدنا فعلاً من صحة الشكاوى التي حملناها مع بعض مشاهداتنا إلى رئيس مجلس البلدة السيد إياد الصافتلي الذي لخّص المشكلة بقلة مخصصات البلدة من مادة المازوت وأضاف: نعمل بخطة عمل أسبوعية مقسمة على محاور ونخصص لكل يوم محوراً.
وذكر السيد الصافتلي أن كثيراً من الحاويات يحتاج إلى صيانة وقد قمنا بإرسال بعضها لإجراء عملية الصيانة، مبيناً أن البلدة لم تقم بنقل الحاويات من مكانها لمكان آخر كما يقول البعض وإنما تم نقلها لإجراء الصيانة فقط وسنعيدها إلى مكانها السابق بعد إتمام عمليات الصيانة.
كما أشار السيد إياد الصافتلي إلى أن موازنة البلدة لا تسمح بشراء الحاويات، وأضاف: نحن بحاجة إلى 80 حاوية وقد رفعنا كتاباً بذلك، بيّن أن حاويات القمامة عادة يتم تقديمها من جهات أخرى (منظمات دولية).
ياسمين شعبان