صيد فيسبوكي

الوحدة:11-10-2021

طفت على السطح في الآونة الأخيرة تجليات تفشي ظاهرة العنف وربما يسهم الفيس بوك عن قصد بنشر أخبار تلك الجرائم الغريبة عن مجتمعنا تماماً، فمنذ متى كنا نحل خلافاتنا بالقنابل.
أما أن تمتد هذه الظاهرة لتصل ارتداداتها لتلاميذ المدارس هنا لا بد من دق ناقوس الخطر والتنبيه لضرورة تفعيل الإرشاد النفسي والاجتماعي بمدارسنا وتعزيز التعاون بين إدارات المدارس وأولياء الأمور ومن اللقطات الغريبة (تدخين التلاميذ) جهاراً نهاراً أمام المدارس والمعاهد، والعنف الواضح في لعبهم كتسلق الأشجار المثمرة العالية غير آبهين بمخاطر السقوط والتعرض للإصابات الخطرة، أيضاً هناك ظاهرة تشطيب الذراع بأدوات حادة لإظهار بطولة مزيفة، وملاحظاتي تلك موثقة ومن داخل أسوار بعض المدارس…
من غرائب الفيس بوك أن تقرأ فيها المضحك المبكي أحدهم كتب: (الفيس بوك كلوه كذب) للحظات احترت بتدبر قراءة الجملة وتفسيرها وأصابني ما حل بالأستاذ يوسف الصيدواي عندما سئل عن معنى طيروز… وكانت بالحقيقة طير وز.
وختاماً، وربما لضرورات سرعة نقل الخبر كتب أحدهم : (أن مجتمعون في مؤسسة عامة ناقشوا وضع المدرسين الحوامل والمرضعات)!!
لا تستغربوا نحن في زمن العجائب وكل الحق على ملعون الوالدين الفيس بوك.

محمود القاسم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار