الاستملاك السياحي يؤرق أم الطيور وأهاليها ويرون فيه عائقاً أمام أي تحسين – فديو

http://youtu.be/6jC4Z5M3sFo

الوحدة : 8-10-2021

في أم الطيور العديد من المواقع والعقارات والمنازل المستملكة منذ صدور قرار الاستملاك عام ١٩٧٥ فبعض منازل المواطنين تصدعت وأصابها الضرر، وحالها لا يسر سواء من الحالة الفنية أو المعمارية وتحتاج الترميم والصيانة، وبيّن منهم بأن عدد أفراد الأسرة في زيادة كل عام ولم يعد البيت المشاد منذ ٤٠ سنة يتسع لتلك الزيادة، مما يضطرهم لإلحاق البيت بغرف إضافية أو بناء سكن آخر وهو غير مسموح به حسب قرار الاستملاك، لذلك يتساءلون ما الحل إذاً؟….

كانت وزارة السياحة قد أشارت فيما مضى من سنوات أنها بصدد إعداد دراسة جديدة لتعديل الاستملاك عن التجمعات السكنية القائمة وكما أدلت وزيرتها آنذاك أنه من غير المعقول عدم السماح لأصحاب المساكن والفعاليات الاقتصادية والحرفية في التجمعات السكنية على مدى أربعة عقود بمعالجة التجمعات في أملاكهم وترميمها…

يذكر أن إشارة الاستملاك التي وضعتها وزارة السياحة تمنع أصحاب الأراضي من البناء أو زراعة الأشجار على أراضيهم أو استجرار قرض أو حفر بئر حتى ترميم المنازل القائمة منذ عشرات السنين غير مسموح به في ظل وجود إشارة الاستملاك على أراضيهم لتكون تلك المناطق السياحة المهمة من مناطق المخالفات العشوائية والتي تفتقر إلى الدعم والنهوض بها.

نجود سقور

تصفح المزيد..
آخر الأخبار