المنشطات الرياضية ومخاطرها في ندوة طبية

الوحدة : 30-9-2021

 

أقيمت في مركز ثقافي جبلة ندوة طبية بعنوان (المنشطات الرياضية ومخاطرها) بمشاركة كل من الدكتور حسن أحمد والصيدلانية اليمامة أحمد وآمال عيسى مدربة ومديرة نادٍ رياضي والرياضي رامز أحمد مدير نادٍ رياضي وبحضور عدد كبير من الرياضيين الناشئة والشباب وعدد من المهتمين.
الدكتور حسن أحمد اختصاصي أمراض الكلية وهو مؤسس هيئة المجتمع الأهلي في قرية بيت ياشوط، بيّن في مشاركته أن المنشطات الرياضية تعد الأكثر خطورة على صحة الشباب الرياضيين بعد المخدرات، مشيراً إلى أن المنشطات الرياضية تكسب الرياضي طاقة غير شرعية ولذلك يتم فرض عقوبات شديدة على الرياضيين الذين يستخدمونها نظراً لمخاطرها، حيث تعد حالة غش في المنافسات البطولية الدولية ويتم استبعاد اللاعبين الذين يثبت استخدامهم لتلك العقاقير والمنشطات، مؤكداً على أنها تعطي طاقة وهمية مؤقتة تؤدي بالنتيجة إلى أمراض كثيرة منها النفسية مثل النرجسية والاكتئاب النفسي.
وتطرق الدكتور إلى تأثير المكملات الغذائية السلبي على صحة جسم الرياضي وهي مجموعة من الأحماض الأمينية والبروتينات التي تستخدم بشكل غير مدروس في زيادة الكفاءة العضلية والتي يؤدي تراكمها إلى ارتفاع خمائر الكبد والقصور الكلوي الحاد.
ونوه الدكتور أحمد في الندوة الطبية إلى أن الهدف من هذه الندوة الحفاظ على صحة الشباب موجهاً الدعوة إلى أصحاب النوادي الرياضية كي يكون دورهم إيجابياً في توعية الرياضيين الناشئين والشباب ومساعدتهم في تجنب هذه المنشطات الرياضية المؤذية جداً للصحة.
الصيدلانية اليمامة أحمد تحدثت عن أنواع المنشطات الرياضية وآثارها الجانبية الخطيرة ومنها العقاقير المنشطة للجهاز العصبي وأيضاً المهدئة وكذلك العقاقير الهرمونية مثل التستوستيرون ومشتقاته الأكثر خطورة، وحذرت الصيدلانية من استخدام هذه المنشطات والعقاقير التي لها تأثيرات جانبية غير عكوسة منها العقم وضمور الخصيتين والتثدي وتساقط الشعر.
وحذرت الصيدلانية أحمد من استخدام تلك المنشطات والعقاقير.
ونوهت الصيدلانية أحمد بأن هناك مجموعة من الأغذية الصحية التي تحافظ على عضلات الرياضيين لمدة أطول، ذلك أن عقار التستوستيرون يعطي حجماً مضاعفاُ للعضلات لكن بشكل وهمي فهي عقاقير سريعة في إنضاج عضلات سريعة الزوال.
آمال عيسى مدربة ومديرة نادٍ رياضي ركزت في مشاركتها على البدائل الطبيعية بدلاً من المنشطات المؤذية جداً للصحة، حيث تعتمد هذه البدائل على نظام صحي متكامل يحتوي سعرات حرارية كافية كاملة ومنظمة من الدهون مثل المكسرات والزيوت والبروتينات والفيتامينات تبعاً لاحتياجات الجسم، إضافةً إلى شرب السوائل، منوهةً بأن الرياضي يحتاج إلى نوعين من الطاقة هما : الطاقة الأساسية ويحصل عليها من خلال النوم الكافي والطاقة الإنجازية التي تساعده في القيام بالأعمال الرياضية والأنشطة المتنوعة.
السيد رامز أحمد مدير نادٍ رياضي ومدرب كمال أجسام تحدث في الندوة عن الدور السلبي للنوادي الرياضية التي حولت المنشطات الرياضية والهرمونات إلى متاجرة بغرض إيهام الرياضي بدور هذه المنشطات في بناء عضلات في فترة قصيرة ولكن سرعان ما تتحول هذه المنشطات إلى أضرار جانبية تلحق الأذى بصحة الرياضي.

ازدهار علي

تصفح المزيد..
آخر الأخبار