كرة قدم على مزاجية المدربين أم… وهل ما زالت الأنانية تحكم رياضتنا؟

الوحدة : 16-9-2021

أن يطرد اللاعب في مباراة كرة القدم بعد إشهار البطاقتين بوجهه أمر أقل من عادي وذلك نتيجة تكرار الأخطاء أثناء المباراة من البديهيات أن تطبق بحقه اللوائح الداخلية والقوانين التي تطبق في رياضة كرة القدم وكذلك أن يتم الاعتراض على قرار حكم المباراة دون مبالاة أو لسبب آخر أو خطأ غير مقصود في الاعتماد على قرار الحكم المساعد أو حكام الزاوية يمكن هضم ذلك كما أن تنشب خلافات بين اللاعبين من الفريقين ضمن المستطيل الأخضر وفي مباراة الدوري أو بطولة كأس الجمهورية أو أي مسابقة رسمية يقوم بها اتحاد كرة القدم افهمنا كما أن شتم الجمهور للحكم وما يرافق ذلك من تصرفات غير لائقة بحقه من أن يحرم الجمهور من حضور مباراة فريق ولمدة محدودة أو أن يوقف الحكم المباراة بسبب عدم قدرته على قيادة المباراة يعاقب الحكم أو لا يعاقب أو يعود للجنة الحكام في اتحاد الكرة.
أما أن تحكم رياضتنا المزاجية والقرارات الفردية والأنانية والعبث بقوانين اللعبة أمر مرفوض جملة وتفصيلاً دائماً علينا أن نتحلى بالروح الرياضية والتعاون والمحبة والمحافظة على الهدوء والاستقرار
ليتمكن اللاعب من النهوض و الأخذ بعين الاعتبار المسؤولية التي تقع على عاتقه في تحسين الأداء و العمل على تطوير نفسه و فريقه في الالتزام بحصة التدريب و تقديم صورة مشرفة لرياضتنا إن كان ذلك على الصعيد المحلي أو الدولي و بالتالي المحافظة على التعاون و نشر جو المحبة و إقامة علاقات تربط أنديتنا بين بعضها البعض بالمحبة و الألفة و المودة و التعاون المثمر الذي يصب في صالح رياضتنا و هناك طرق كثير لتنفيذ ذلك و من بينها المعسكرات التدريبية المشتركة بين الفرق وفي كافة المحافظات ومن خلالها تقام مباريات ودية ضمن خطة يوافق عليها الطرفين و لمدة محددة , و في هذا السياق و الذي شدتا لهذا الموضوع وما حصل في مباراة الحرية الضيف من حلب و فريق التضامن على الملعب العشبي رفي مدينة الأسد الرياضة عندما أعلن مدرب شباب التضامن مازن أسعد يسحب فريقه من الملعب بعد أن أعلن الحكم عن طريق ضربة جزاء لصالح الحرية نتيجة لمس الكرة من قبل لاعب التضامن مرتين هذا بعد أن كان التضامن فائزاً على الحرية 2/1 الأمر الذي رفضه مدرب شباب الحرية ادريس مردتلي و مشرف الكرة في كادر الحرية ديبو شيخو الذي تحدث عن هذا التصرف مبدياً أسفاً و إزعاجه من مدرب التضامن لا لشيء و أنما كون المباراة ودية وفائدتها مزدوجة و لصالح الفريقين… و بالتالي على كوادرنا الفنية التحلي بالصبر و إحترام الضيف و قال مشرف قواعد كرة قدم الحرية محبتنا بأهل الكرم و الضيافة في محافظة اللاذقية أجبرتنا على المجيء لعروس الساحل و لذلك محبتنا لكوادر كرة القدم و خبراء اللعبة بالمحافظة هي السبب من إقامة المعسكر في اللاذقية لا لشيء و إنما لتطوير كرة القدم بالمحافظة بين حلب و اللاذقية التي فيها من اللاعبين يشكل رائداً أساسياً لمنتخبنا الوطني و لكافة الفئات ( ناشئين _ شباب _ رجال ).
وعدد بعثة قواعد حلب أكثر من 150 لاعباً و إدارياً و مضى على إقامتها في اللاذقية أكثر من ثمانية أيام و من خلال هذا المعسكر ستقام مباريات ودية بين كافة لفرق المحافظة و نود أن يسود هذه اللقاءات المودة و الألفة و التعاون لأن المعسكر اختبار للطرفين في تحديد الأندية التي ستمثل المحافظتين في دوري الناشئين و الشباب وفرصة الاختيار الأنسب من اللاعبين.
وفي نهاية اللقاء شكر مشرف قواعد الحرية و مدرب شباب الحرية أهل اللاذقية على حسن هذاك الاستقبال و الضيافة التي قدمها هؤلاء وخص بالشكر الكوادر الرياضية بالمحافظة التي تسهر على رياضتنا في تقديم صورة مشرقة لرياضة الوطن خارج سورية في الاستحقاقات الدولية و العربية .

علي زوباري
تصوير لطفي الأسد

تصفح المزيد..
آخر الأخبار