الوحدة : 11-9-2021
حديقة الأندلس تعد متنفساً هاماً للقاطنين في الرمل الشمالي، وهي من الحدائق الكبيرة، فيها أشجار كثيفة ومعمرة تلقي بظلالها على كل مكان، يرتادها المواطنون من كل أنحاء المدينة لجمالها والتفيؤ بظلها، تتضمن قسمين: للكبار والصغار.
يشتكي بعض المواطنين الذين يزورونها من تردي الخدمات فيها، ويطالبون أن تأخذ الحديقة حيزاً من الاهتمام، وأن يتم العمل على إصلاح وصيانة المقاعد الخشبية التي تعرضت للتكسير والتحطيم من قبل العابثين بها، وضرورة وضع الحاويات، وترحيل القمامة والأوساخ وبقايا الأطعمة التي تتراكم في الزوايا بشكل دوري.
وطالبوا بفتح الحمامات المغلقة والاهتمام بها، وتشذيب الأشجار والاعتناء بها بشكل لائق، وإعادة تأهيل وردم الحفر والجور وصيانة الرصيف، وتنظيفه من الأتربة والأحجار، لأنها تسبب الحوادث للمارة.
نقلنا الشكوى إلى رئيس دائرة الحدائق العامة في مجلس مدينة اللاذقية المهندس أكرم شلهوب حيث قال: نتابع مع اللجنة المسؤولة عن الحديقة وبشكل دوري ترحيل القمامة والمخلفات، حيث نقوم بتعبئتها ضمن أكياس ثم ترحيلها.
أما بالنسبة للمقاعد الخشبية سيتم تأمينها قريباً حسب قياساتها، وسنقوم بصيانتها وتركيبها بأقرب فرصة.
ومن خلال الجولات الميدانية المستمرة تقوم دائرة مراقبة الأملاك العامة بمتابعة مخالفات الإشغالات في الحدائق.
وأوضح م. شلهوب أنه يتم العمل على تأمين مستلزمات الحدائق كافة، وتقليم الأشجار بشكل دوري حسب الإمكانيات المحددة، والورش تعمل حتى أيام العطل الرسمية الجمعة والسبت.
أما القمامة يتم تجميعها في زوايا مخفية ثم تعبئتها بأكياس لترحيلها.
وعن الصعوبات قال: هناك نقص في الآليات والجرارات والقلابات والتركسات.
مريم صالحة