الوحدة: 9-9-2021
لم يظهر منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم أي جديد في الجولتين الأولى والثانية من تصفيات الدور الثالث على طريق كاس العالم 2022.
لا نتحدث عن النتيجتين، الخسارة أمام إيران (0-1) أو التعادل مع الإمارات (1-1)، فهما لم تخرجا عن التوقعات، بل نتحدث عن أداء اللاعبين والمدربين، وعن الثقافة التي أبدتها التفاصيل..
مجرد أن نتباكى على غياب عمر السومة عن المباراتين فهذا يعني أننا لم نذهب إلى التصفيات بمنتخب، وإنما بمجموعة أفراد.. كريستيانو رونالدو غاب عن منتخب البرتغال الذي فاز بالأربعة، كريستيانو رونالدو وليس أي لاعب في منتخبنا..
وعندما لا يجرؤ مدرب منتخب على زجّ لاعب مثل محمود البحر وهو الهداف بالأرقام لا بالتصريحات الصحفية لأن سابقه لم يشركه فبسهولة نستنتج أي تفكير كروي يحاصرنا..
لسنا بصدد تحليل أداء المنتخب، فهناك محلل أداء يقبض الشيء الفلاني، وإنما هي مجرد نظرة أسف على ما كان وما قد يستمر مالم نخرج من العُقد التي تكبّل عملنا الكروي.