الوحدة: 8- 9- 2021
بعد أن تنفس الصعداء، فريق حطين في نهاية مباراته الأسبوع الماضي مع الطليعة والفوز عليه 2/1 من خلال مؤيد الخولي، واليوم يبحث تكرار التجربة في محطته الثالثة في مباراة الديربي يوم الأحد القادم مع جبلة ويرى الجميع في نادي حطين هي مباراة الفصل وبالأحرى هي التي تحدد هوية الفريق الحطيني الذي سيرسم صورة مشرقة للنادي في الدوري من خلال مجموعة من الشباب معظمهم من أبناء النادي باستثناء ثلاثة لاعبين فقط وهم: (محمد المصري- حمود الحمود وإسماعيل الحافظ) هؤلاء ممن بقى على قيود النادي مرة أخرى. الجهاز الفني لفريق حطين هذه المجموعة هي من أفضل اللاعبين الشباب على المستوى المحلي وهم عماد الفريق الحالي: (خالد كوجلي – جلال الدكر – حسن قرحالي- محمود بيان محمد – أحمد الكاظم- علي زينة) هؤلاء بخط الوسط، وفي خط الهجوم: (محمد قلفاط- مثنى عرفاوي – بلال حسن – مهند حاميش- بطرس؟؟؟؟)، وفي الدفاع: (إبراهيم بغدادي – زين – حسن أبو كف- مروان زيدان- أحمد عجوز) بالإضافة للاعبين المحترفين: (اسماعيل الحافظ- مؤيد الخولي- محمود الحمود- مصطفى جنيد) والكل معني بالتدريب والتحضير والإعداد الجيد لاسيما أن مباراة الديربي القادمة ستكون للفوز في النقاط الثلاثة وزيادة رصيد الفريق على جدول ترتيب الدوري سيما وأن المباراة الأحد لها طابع ديربي جماهيري وسيحضرها الكثير من الجماهير يمثلون الفريقين إن كانت المباراة على ملعب الباسل أو على ملعب البعث بمدينة جبلة وهذا يشكل حافزاً كبيراً للفريقين ليقدما مباراة جيدة ولها طابع الإثارة والندية والأداء الجيد من الفريقين العريقين اللذان يحملان بصمات مشرفة في عالم كرة القدم وخاصة على الصعيد المحلي. حطين الذي نافس العام الماضي على الصدارة بالدوري وجبلة الذي كان نداً قوياً وقدم مستوى جيد بكرة القدم في مسابقة كأس الجمهورية وبالتالي لن يكون أمام المدربين المكيس لحطين ومدرب جبلة إلا العمل وفق استراتيجية وخطة سيتم العمل عليها على المستطيل الأخضر ونقول للفريقين وفقكما الله وسدد خطاكم والساحل السوري يزخر باللاعبين المميزين وحباه الله بكادر تدريبي وكادر فني عالي المستوى وله باع طويل في التدريب وقيادة اللعبة على المستوى المحلي والدولي والكثير منهم يحملون شهادات تؤهلهم للتدريب خارج سورية إلّا أنهم يحبون وطنهم وهم ملتزمون بتأدية واجبهم والعمل لخدمة كرة القدم اليوم وغداً وإلى الأبد وهذا يتجلّى بنادي حطين وتشرين وجبلة ولا يقتصر ذلك على نادٍ واحد.
علي زوباري
تصوير لطفي الأسد