العدد: 9313
الأحد-17-3-2019
طوت الغناء في حنجرتها
وبات اللحن قيد فجأة
هذه الحشرجات في تنهيد النسيم
تخدش صمتها
ماذا يقول لها الشرود الآن؟
وهذا الهدوء الحافل بالضجيج
متى يستسلم لمغبة التلقائية؟
أنات الاحتمال تعقر ساق الانتظار
فيصرخ الركود أن تحقق أو انتهِ …
أن أدبر ذات مغيب
من عمليات حساب
أرهقت سبورة رأسي
وشوشت نقاء الغد
التنهيد قصيدتها المثلى بل معلقات في معلقة عمرها
والطامة الكبرى أنها خاوية من أشعار
الورد الذي فقد رشاقة الخصر
حتى الندى الذى اعتلى جيده
جعله محني الساق
أين رهبة العطر؟ وخشوع الجمال وتلك المفاتن في الألوان
هل ابتلعها رمادي الغيب حين أفول؟
وأعود لأقول: أنا تلك القوة الضاربة في الصبر
عاتية تلك الأماني ساقتني دون هدى
نرجس عمران