الوحدة: 1-9-2021
أقام المركز الثقافي في قرية بكراما محاضرة تربوية تعليمية حول التعليم باللعب ألقاها الأستاذ عبد اللطيف ونوس ابتدأ فيها الحديث منوهاً بفوائد اللعب، لافتاً أنه أحد أهم الوسائل التعليمية والتربوية الحديثة والتي تعتمد على الاستفادة من تأثير الألعاب على الطلاب في مرحلة الطفولة، والعمل على تحويل هذا التأثير إلى وسيلة تعليم إيجابية ومفيدة، تجعل الطلاب يتفاعلون مع موادهم بكفاءة، حيث أن التعليم باللعب هو استثمار للطاقة الحركية الخاصة بالأطفال، وهو عبارة عن نشاط تعليمي تلقائي جل الهدف منه الربط بين الأنشطة والدراسة المنهجية بالاعتماد على الألعاب التعليمية المتاحة مما يساعد الطلاب على إدراك محتوى المنهج الدراسي بوضوح، وقسم المحاضر الألعاب التي يتم التعلم من خلالها إلى ألعاب الحركة وألعاب الذكاء وألعاب التمثيل، وأشار أيضاً إلى وجود نوعين من التعليم باللعب هما التعليم الموجه والذي يعتمد على وجود خطة تعليمية واضحة وبرنامج تعليمي محدد، ويرتبط هذا النوع بالمدارس، وتعليم باللعب غير موجه وهو الذي لا يعتمد على أي خطة ثابتة بل يعتمد على اختيار الطفل للألعاب التي تناسبه والاعتماد على خياله في تحديد الطريقة المناسبة للعب، ويتم تطبيق هذا النوع في المنزل وبمساعدة الوالدين، أيضاً تطرق المحاضر إلى خصائص التعليم باللعب وأهمها أنه يعتمد على مجموعة من القوانين والقواعد التي تنظم وسائل تطبيق التعليم باللعب ويشجع الطلاب على المنافسة من أجل تحقيق النجاح كما ويعزز التعاون بين الطلاب في غرفة الصف ويشجع الطلاب على الاستفادة من طاقتهم الحركية في العديد من النشاطات والألعاب التعليمية المتنوعة.
سناء ديب